بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ألانذار العلاماتي المبكر / رقم 1
مقدمة : توقيت يوم الظهور للامام المهدي ع امر غير ممكن لنا لانه بحسب الروايات هو أمر من أمور الله المغيبة عنا وورد ايضا النهي المشدد عن التوقيت وتكذيب الموقتون ولعنهم . ولكن ورد هناك الترقب لاقتراب يوم الظهور الموعود من خلال العلامات ، وهذا الذي يعمل عليه الباحثون . وعليه كنا قد نشرنا موضوع / بحث قبل اسابيع متعلقه علامة لعلها ومحتمل ان يكون هذا الوباء العالمي ( الكرونا ) يمكن ان يكون هو الوباء ( الطاعون ) المذكور في رواياتنا المنقولة عن ال البيت ع قبل الظهور .
يمكن متابعة الموضوع من خلال الرابط التالي :*
https://forums.alkafeel.net/node/878975*
المهم : بعد تدقيق الروايات من جهة والاحداث الواقعية المشهودة واحتمالات المستقبل من تداعيات كثيرة مهمة وخطيرة تتوافق كثيرا مع التوقع الروائي .
وجدنا انه الافضل تحسبا ( وفق فرضية عصر الظهور ) أن نبدأ بالتنبيه والتحذير المبكر للناس لخطورة الاحتمالات الممكنة وفق الروايات والواقع ، وتأثير الاحداث العالمية اللاحقة على كثير من الناس بشكل قد يكونوا فيه غافلين او غير متحسبين او مطلعين كفايتا على خطورة الموقف .
لذلك اذكر المتابعين والمهتمين الى مايلي :
1 - هناك توقع واحتمال كبير على انهيار اقتصاد دول كثيرة في العالم وخاصة الدول الغربية (اوربا ) وأمريكا وغيرهم بدرجات متفاوته وهذا سينعكس بشكل سلبي على سكان هذه البلدان وضغط كبير عليهم في تحصيل معاشهم .
2 - هناك احتمال حصول مجاعة ، وشحة كبيرة في توفر المواد الغذائية على اثر تداعيات شدة الوباء( وما بعده ) وطول المدة المتوقعة حتى يمكن ايجاد اللقاح الخاص به
3 - هناك احتمال حصول وفيات كبيرة على مستوى العالم على اثر الوباء وموجاته المتكررة وتطوره المحتمل وانهيار او ضعف النظام الصحي في كثير دول العالم*
4 - ( وهذه النقطة هي الاهم علاماتيا وواقعيا ) هو ان هناك احتمال ان تستمر هذه الشدة بالنقاط اعلاه وغيرها من صعوبات اخرى وتتواصل دون انفكاك حتى ندخل في الارهاصات العلاماتية لتوقع يوم الظهور الموعود . وهنا ثلاثة امور على الاقل اذكرها :-
اولا : الفتن والشدائد التي ستضرب منطقة الظهور وتؤثر على حياة الناس كثيرا
ثانيا : الحرب الكبرى في خسائرها البشرية والمادية التي ورد ذكرها في الروايات والتي تقريبا ستذهب بثلثي الناس .
ثالثا : علامة سنة الجوع المرتبطة بعلامة ظهور عمود النار جهة مشرق الارض
الاحتياطات :
بالنسبة لسكان العالم الذين يعيشون في اوربا وامريكا والصين وروسيا ودولا اخرى لا يسع تحديدها بالدقة ، اقول انتم لعله وفق الروايات واذا كان هذا الذي نشهده هو نفسه الذي في علم الله فان حياتكم معرضة للخطر لان صريح الرواية تذكر ان الناجين من الفتنة الشرقية الغربية وهرج الروم ستكون منطقة الشرق الاوسط العربي والاسلامي الذي نعرفه في هذا الزمن الراهن وعليه يحتاج المؤمن ان يبدأ التفكير جديا في تحذيرات الروايات ولعله اذا كان الان متسع من الوقت وسهولة بقدر ما في الانتقال فلعله مع مرور الزمن وتراكم التداعيات يصعب كثيرا ذلك .
بالنسبة لسنة الجوع والتي هي تسبق ترتيبا وزمنا علامة الحرب الكبرى ، فانه يجب التفكير الجدي والعملي عليها وذلك من خلال ادخار المال الكافي وتقدير حجم وكم الاحتياجات المتوقعة من طعام يكفي مؤنة سنة .
ملاحظة : هذه التحذيرات والتقديرات مبنية على اساس اننا تحت فرضية عصر الظهور وما نتابعه من احداث في دول العالم من جهة واحتمال وتوقع ان يكون هذا الوباء هو احد العلامات المذكورة من جهة اخرى ،
واحتمال ان يتواصل ويرتبط بتبعاته الخطيرة حتى ندخل في الارهاصات القريبة المذكورة في روايات الظهور ! وكما يتضح على فرض هذا كم هو صعب وخطير الامر لكل عاقل ومتأمل . والله اعلم
اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد
الباحث الطائي