سيد الشهداء عليه السلام، تجلت فيه رحمة الله الواسعة
بتاريخ : 19-12-2019 الساعة : 09:09 PM
بسمه تعالى،،
من عظمة سيد الشهداء عليه السلام، تجلت فيه رحمة الله..
حتى نعرف شنو يعني رحمة الله خلي نقسمه هيچ:
1- خلق الكون على الرحمة
2- خلق الإنسان على الرحمة
3- الدستور او القانون (القرآن) الإلهي رحمة
4- القيامة / المعاد رحمة
5- مالذي نستفيد (شنحصل) من الرحمة؟
6- ما هي أو من هو الرحمة؟
مقدمة:
كيف يعني؟
يعني رب العالمين جمع ولملم شكو نطفة رحمة بالخليقة من زمن (وقبل) آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام، جمعها وصارت على شكل وهيكل الحسين عليه السلام نزلها النا على شكل بشر او إنسان وهدانه بيها حتى يصير براسنه حظ.
جاء في الزيارة الجامعة الكبيرة المتفق على صحتها:
(اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفَ الـمَلائِكَةِ ، وَمَهْبِطَ الوَحْيِ ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزَّانَ العِلْـمِ ، وَمُنْتَهَى الحِلْـمِ ، وَأُصُولَ الكَرَمِ ، وَقادَةَ الأُمَمِ..)
بغض النظر عن معنى السلام وأهل البيت والنبوة والرسالة وملائكة والوحي الي ذكرتها الزيارة.. نركز على (وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةُ)..
المعدن اولا كما يعرفوه هكذا: (مكانُ كلِّ شيء فيه أَصلُهُ ومركزُهُ) - (موضِعُ استخراج الجَوْهر من ذهب ونحوه)
قال القرآن الكريم:
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } - [ سورة طه : 55 ]
- قال الشيخ ناصر مكارم شيرازي: (وإنّه لتعبير بليغ حقّاً، ومختصر أيضاً، عن ماضي البشر وحاضره ومستقبله، فكلّنا قد جئنا من التراب، وكلّنا نرجع إلى التراب، ومنه نبعث مرّةً أُخرى!)
- قال العلامة الطباطبائي: (و الآية تصف ابتداء خلق الإنسان من الأرض ثم إعادته فيها و صيرورته جزء منها ثم إخراجه منها للرجوع إلى الله ففيها الدورة الكاملة من هداية الإنسان.)
يبقى سؤال: ليش الرحمة - ليش مو العدل؟
الجواب: لان اذا رب العالمين عاملنه بعدالته، فشغلتنه تعبانة كلش، ولهذا الرحمة، وخلالك النبي شفيع و١٢ إمام شفعاء وسيدة نساء العالمين، والقرآن والحديث والعلماء والأنبياء و و و... كلها على مود يطببك الجنة. وانوب الحسنات مضاعفة، مرة حسنة يطيك ١٠ مثلها، وانوب ٧٠٠ حسنة وانوب مدري شگد.