١- قال بدر الدين الزركشي: "اعلم أن العرب تعد الكناية من البراعة والبلاغة وهي عندهم أبلغ من التصريح"(١)
٢- قال السيوطي: "وقد تقدم أن الكناية أبلغ من التصريح وعرفها أهل البيان بأنها لفظ أريد به لازم معناه"(٢)
٣- قال عبد القاهر الجرجاني: "قد أجمع الجميع على أن "الكناية" أبلغ من الإفصاح، والتعريض أوقع من التصريح"(٣)
٤- قال شرف الدين الطيبي: "وقد تقرر عند علماء البيان: أن الكناية أبلغ من التصريح"(٤)
٥- قال شمس الدين الرملي: "الكناية أبلغ من التصريح باتفاق البلغاء وغيرهم"(٥)
٦- الملا علي القاري: "أن الكناية أبلغ من الصريح على ما صرح به علماء البيان وأصحاب تفسير القرآن"(٦)
٧- قال القسطلاني:" الكناية أبلغ من التصريح المقرر في علم البيان"(٧)
• مثال على ذلك:
لو مثلا يوم القيامة نادى رب العالمين: (أين عبدي)؟ فكل الناس تنظر إلى النبي الأعظم، لأنهم يعرفون لا يوجد عبد أكمل منه. إلا إذا الله نادى (أين عبدي إبراهيم).
مثال آخر: لو نادى: (أين وليي)؟ فكل الانظار تذهب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، لأنه الولي المطلق بعد المصطفى! او مثلا أين الهاد؟ أين أمير المؤمنين؟ هذه كلها أبلغ من الاسم!
فحسب هذه القاعدة المجمع عليها، آية الولاية آية محكمة وآيات أولي الأمر محكمات وغيرها الكثير.
العجيب، يأتي لك وهابي دابة يطلب أسم!
____________
(١) البرهان في علوم القرآن ج٢ ص٣٠٠ - الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركاه، ثم صوَّرته دار المعرفة، بيروت، لبنان.
(٢) الإتقان في علوم القرآن ج٣ ص١٥٩ - الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة: 1394هـ/ 1974 م
(٣) دلائل الإعجاز - ص٧٠ - الناشر: مطبعة المدني بالقاهرة - دار المدني بجدة الطبعة: الثالثة 1413هـ - 1992م
(٤) الكاشف عن حقائق السنن ج٥ ص١٧١٧ - الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز (مكة المكرمة - الرياض)، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1997 م
(٥) نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج٦ ص٢٠٦ - الناشر: دار الفكر، بيروت الطبعة: ط أخيرة - 1404هـ 1984م
(٦) مرآة المفاتيح ج٤ ص١٤٩٤ - الناشر: دار الفكر، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
(٧) إرشاد الساري ج٨ ص٤٧ - الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية، مصر الطبعة: السابعة، 1323 هـ