روى الطبراني : حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي، فقال: «لا يدخل علي أحد» ، فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فاطلعت فإذا الحسين في حجره، أو إلى جنبه، يمسح رأسه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمته حين دخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن جبريل كان في البيت، فقال: أتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراه النبي صلى الله عليه وسلم "، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟قالوا: كربلاء، قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء(ظ،)
قال نور الدين الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها ثقات(ظ¢)
قال ابن منظور : النشيج: صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه ونحيبه في صدره(ظ£)