المحقق الحلي سعد بن عباده من أعيان الصحابه الذين لم يجحدوا النص على علي بالإمامة
بتاريخ : 11-10-2018 الساعة : 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نص الغدير ليس من النصوص السبئيه الخرافيه كما يسميه أهل العناد بل هو نص إلهي بلغه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بإتفاق السنه والشيعه والصحابه جميعهم علموا به وأنه يعني أن عليا عليه السلام هو خليفة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وقاموا بتهنئته لكن هناك من إتبع هواه وجحد هذا النص ولايعني جحوده له عدم كونه يعني الخلافه لعلي عليه السلام ومن الأعيان الذين لم يجحدوا هذا النص سعد بن عبادة كما قال المحقق الحلي نجم الدين ابي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد
قوله في الوجه الثاني: لو نص على علي - عليه السلام - بالإمامة لكان إما أظهره لعدد التواتر أو لم يظهره. قلنا: أظهره.
قوله: يلزم من ذلك أن يخفى بين الصحابة حكم ضروري. قلنا: لا نسلم أنه خفي بين الصحابة، بل تحدث به الأكثرون، ونطق به العارفون، ونظموا فيه الأشعار (84)، ونقلوا فيه الآثار.
قوله: وأن يكونوا قد تمالؤوا على جحد ما علموه. قلنا: معاذ الله أن يجحده المحق من الصحابة، بل جحده من استغرقته الأهواء، فأما الأعيان كأبي ذر، والمقداد، وجابر وسلمان، وخزيمة بن ثابت، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب، وسعد بن عبادة، وابنه قيس، وعبادة بن الصامت، وكثير من الصحابة غير هؤلاء (85) فإنا نعلم شهادتهم بالنص. ويتضح ذلك عند الوقوف علي السير. اهــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(84) راجع شعراء الغدير للعلامة الأميني - ره -.
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 3 / 47: ومما رويناه من الشعر المقول في صدر الإسلام المتضمن كونه - عليه السلام - وصي رسول الله قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب:
ومنا علي ذاك صاحب خيبر * وصاحب بدر يوم سالت كتائبه وصي النبي المصطفى وابن عمه * فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه ثم نقل أشعارا في هذا الصدد عن أكثر من عشرين شاعرا ثم قال:
والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة [الوصي] كثيرة جدا ولكنا ذكرناها هنا بعض ما قيل في هذين الحربين [وهما وقعتا جمل وصفين] فأما ما عداهما فإنه يجل عن الحصر، ويعظم عن الإحصاء والعد، ولولا خوف الملالة والإضحار لذكرنا من ذلك * ما يملأ أوراقا كثيرة.
(85) في الاحتجاج للشيخ الطبرسي عن الصادق - عليه السلام - في جواب أبان بن تغلب حيث قال: جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال - عليه السلام -: نعم كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا، من المهاجرين: خالد بن [أو عمرو بن سعيد] بن العاص - وكان من بن أمية - وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي، ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت - ذو الشهادتين - وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري... راجع الاحتجاج ص 47 الطبع الحجري سنة 1350 في النجف. في قاموس الرجال 4 / 327 الطبعة الأولى: سعد بن عبادة قال نقل عن محمد ابن جرير الشافعي عن أبي علقمة قال: قلت لسعد بن عبادة - وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر - ألا تدخل في ما دخل فيه المسلمون؟ قال: إليك عني فوالله لقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا أنا مت تضل الأهواء ويرجع الناس إلى أعقابهم فالحق يومئذ مع علي، وكتاب الله بيده لا تبايع أحدا غيره. فقلت له: هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن. قلت: بلى نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس، فحلف أنه لم يهم بها ولم يردها، وأنهم لو بايعوا عليا - عليه السلام - كان أول من بايعه.وأيضا في قاموس الرجال 7 / 396: قيس بن سعد قال: عده الشيخ في الرجال من أصحاب رسول الله وعلي صلى الله عليهما وآلهما قائلا: ابن عبادة وهو ممن لم يبايع أبا بكر، وعده الكشي في السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين - عليه السلام -. وفي اختيار معرفة الرجال - المشهور برجال الكشي - ص 38 طبع مشهد: عن الفضل بن شاذان قال: إن من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -: أبو الهيثم بن التيهان، وأبو أيوب، وخزيمة بن ثابت، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل بن حنيف، والبراء بن مالك، وعثمان بن حنيف، وعبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم: قيس بن سعد بن عبادة، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحمق، وعمران بن الحصين، وبريدة الأسلمي، وبشر كثير. وراجع الخصال للشيخ الصدوق أبواب الاثني عشر ص 461 ورجال البرقي: ص 63 طبع المحدث الأرموي.
فهوعليه السلام الإمام :
- عليٌّإمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
أقول : فلوكان النص لايعني الخلافة لعلي عليه السلام لماذا كتمه بعض الصحابه فعموا وأصابتهم آفه عندما ناشدهم الامام علي عليه السلام به وعلى ماذا قام الصحابه بالتهنئه لعلي عليه السلام هل المحبه والنصره جعلت له من ذلك اليوم ومن يحب أحدآوينصره يقدمه على نفسه فهل فعل أهل الأهواء هذا !!
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
" س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
أخرجه أبو موسى. http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm