كثيراً ما يذكر لنا الوهابية والسلفيين أصحاب الفكر المارق والمنحرف والتكفيري والصحراوي المتحجر بإن شيعه آل محمد كفار ومشركين لأنهم يتوسلون بالنبي الأكرم (ص) وبأهل بيته الطيبين الطاهرين الميامين عليهم صلوات الله أجمعين.
ولكن والحمدلله وقع في يدنا "حديث صحيح" ومن "صحيح البخاري" يبين أن عمر بن الخطاب توسل بالنبي (ص) وبعم النبي (ص) العباس بن عبد المطلب فيسقون؟
ونص الحديث من مصادر أهل السنة والجماعة:
====
أن عمر بن الخطاب : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون.
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
====
والسؤال الآن لأهل السنة: هل عمر بن الخطاب كافر أم مشرك لأنه توسل بغير الله عز وجل؟