العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي معنى (حمد الشاكرين)
قديم بتاريخ : 05-01-2018 الساعة : 11:06 PM


السؤال: معنى (حمد الشاكرين)
نقرأ في سجدة زيارة عاشوراء : (( اللّهمّ لك الحمد، حمد الشاكرين، لك على مصابهم، الحمد للّه على عظيم رزّيتي ))
ما معنى (( حمد الشاكرين ))، و ما فرقه عن (( شكر الحامدين )) ؟ هل هناك فروق دقيقة فيما بينهما، أي تقدم الحمد أو الشكر و تأخرهما، لتُعطي للمعنى بُعدا معرفيا آخر ؟ أرجوا التوضيح لحقيقة أو بالاحرى ماهية الحمد و الشكر .
الجواب:

الفرق بين الحمد والشكر أن الحمد أعم لأنه يقع على الثناء وعلى التحميد وعلى الشكر والجزاء، والشكر مخصوص بنا يكون مكافأة لمن أولاك معروفا.
وذكر بعض علماء اللغة تفصيلا في الفرق بينهما لا بأس هاهنا من ذكره حتى يتيسر فهم مراد الإمام بقوله (حمد الشاكرين).
فالفرق بينهما هو أن الشكر أخص من الحمد من جهة متعلقاته وأعم منه من جهة أنواعه وأسبابه، والحمد أعم من جهة المتعلقات وأخص من جهة الأسباب، ومعنى هذا: أن الشكر يكون بالقلب خضوعا واستكانة وباللسان ثناءا واعترافا وبالجوارح طاعة وانقيادا، ومتعلقه النعم الإلهية دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه، ولكن يقال: شكرناه على إحسانه وفضله وعدله، فالشكر يكون على الإحسان والنعم، وأيضا الشكر يقع باللسان والجوارح، والحمد باللسان فقط ولذا تقدر على حمد صفاته عزوجل فتقول: الحمد لله على حلمه بعد علمه، والحمد لله على عفوه بعد قدرته، فأنت قد حمدته على الحلم والعلم والعفو والقدرة جميعا، بينما لا يصح ذلك في الشكر إلا على الحلم والعفو دون العلم والقدرة. لأن حلم الله وعفوه للعباد هي من نعم الله عليهم، فيستحق عليها الشكر والحمد معا من جهة أن الحمد أعم في المتعلقات كما أوضحنا، ولكن علم الله وقدرته ليسا من النعم بل هما صفات لذاته جل وعلا فلا يشكر عليهما بل يحمد.
إذا اتضح ذلك فاعلم أن قول الإمام: ((اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك)) أن حمدي لك على نعمك يقع بحميع جوارحي وجوانحي، وليس حمدي لك باللسان فقط الذي هو محل الحمد، بل إن حمدي لك هو في حقيقته شكر يصدر من لساني وسائر جوارحي، فكأن جوارحي لها ألسنة تحمد بها فتقول لك: الحمد لله، أو كأن لساني إذ يحمدك هو في مقام الفعل لا مجرد النطق، فإني أعد كل ما صدر عنك نعمة تستحق الشكر، وإن كانت مصيبة، مع أن المصيبة في حقيقتها ابتلاء وليست نعمة حتى تستحق شكرا، ولكنى أعتبرها نعمة فأحمدك عليها بلسان الشكر لا بمجرد لسان الحمد.

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:08 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية