ماذا قدم الشيعه_للاسلام-الموضوع الثاني_من أسس علم_النحو وعمن اخذه
بتاريخ : 01-12-2016 الساعة : 04:25 PM
ماذا قدم الشيعه_للاسلام-الموضوع الثاني_من أسس علم_النحو وعمن اخذه
اولا- لمعرفه اهميه هذا العلم نورد كلام العثيمين الزاما منا لقومه
مقدمة كتاب شرح الأجرومية للشيخ العثيمين (ص:9-10)
قال الشيخ العثيمين --(فإن علم النحو علم #شريف ، علم وسيلة ، يتوسل بها إلى شيئين مهمين :
الشيء الأول : #فهم_كتاب_الله_وسنة_رسوله - صلى الله عليه وسلم - فإن فهمهما يتوقف على معرفة النحو .
والثاني : إقامة اللسان على اللسان العربي ، الذي نزل به كلام الله - عز وجل - ؛ لذلك كان فهم النحو أمرًا مهمًا جدًا ؛ ولكن النحو في أوله صعب وفي آخره سهل ، وقد مثل : ( ببيت من قـَصَبٍ وبابه من حديد ) ، يعني : أنه صعب الدخول ؛ لكن إذا دخلتَ ، سَهُلَ عليك كل شيء ، ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تعلم مبادئه ؛ حتى يسهل عليه الباقي ، ولا عبرة بقول من قال : ( إن النحو صعب ) حتى يتخيل الطالب أنه لن يتمكن منه ، فإن هذا ليس بصحيح ؛ ولكن ركـّز على أوله يسهل عليك آخره ..))
فهذا العلم لولاه لما فهمتم كلام الله ورسوله والان من هو مؤسس هذا العلم
سير اعلام النبلاء-للذهبي-الجزءالرابع-ص82
#أبو_الأسود ( ع )
الدؤلي ، ويقال : الديلي العلامة الفاضل ، قاضي البصرة واسمه ظالم بن عمرو على الأشهر ولد في أيام النبوة
قال أحمد العجلي : ثقة ، كان أول من تكلم في النحو .
وقال الواقدي : أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم . وقال غيره : قاتل أبو الأسود يوم #الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان من #وجوه_الشيعة ، ومن أكملهم عقلا ورأيا . وقد أمره علي -رضي الله عنه- بوضع شيء في النحو لما سمع اللحن .
قال : فأراه أبو الأسود ما وضع ، فقال علي : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ، فمن ثم سمي النحو نحوا .
قال محمد بن سلام الجمحي أبو الأسود هو أول من وضع باب [ ص: 83 ] الفاعل والمفعول والمضاف ، وحرف الرفع والنصب والجر والجزم ، فأخذ ذلك عنه يحيى بن يعمر .
يعقوب الحضرمي : حدثنا سعيد بن سلم الباهلي ، حدثنا أبي ، عن [ ص: 84 ] جدي عن أبي الأسود قال : دخلت على علي ، فرأيته مطرقا ، فقلت : فيم تتفكر يا أمير المؤمنين؟ قال : سمعت ببلدكم لحنا فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية . فقلت : إن فعلت هذا ، أحييتنا . فأتيته بعد أيام ، فألقى إلي صحيفة فيها :
الكلام كله اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ، ثم قال لي : زده وتتبعه ، فجمعت أشياء ثم عرضتها عليه . .
فما تقولون يامخالفين فيمن أسس هذا العلم الشريف وعمن اخذ عنه