ذرية النبي في صُلب علي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين.
في الواقع عندما ننظر للتاريخ تجد أن من أهم الفضائل التي حاربها الظالمون وسفكت فيها الدماء هي أنتساب الحسن والحسين عليهم السلام للنبي وأنهم أبناءه وذريته مع أنها واضحة في الكتاب والسنة المطهرة فمن الكتاب آية المباهلة وسورة الكوثر وغيرها.. ، ومن السنة هذه الرواية التي أخرجها الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 43
ع عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و( وآله ) سلم :
إن الله عز و جل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه(1)
ـــــــــــــــــــــــــ
المصادر
(1) والسيوطي في الجامع الصغير 142 ،
والسخاوي في المقاصد الحسنة ج 1 ص 514 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 274 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 364
وقال
أخرج ابو الخير الحاكمي، وصاحب (كنوز المطالب في بني أبي طالب) ،
والشافعي الباعوني جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ج 1 ص 67 ،
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 64
والرياض النضرة في مناقب العشرة ج 1 ص 250 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة لذوي القربى ج 2 ص 84 ،
وابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص 100 ،
والعجلوني في كشف الخفاء ج 2 ص 120 ،
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 1 ص 317 ،
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 396 ،
والبري في الجوهرة في نسب الإمام علي وآله
ص 65 وقال وروى أبو نعيم الأصبهاني في
رياضة المتعلمين " عن ابن عمر ،
والخوارزمي في المناقب ص 328 ،
والمناوي في فيض القدير ج 2 ص 282 .