النبي الاعظم يقول امرت بان لايبلغ عني الا انا او رجل مني
بتاريخ : 06-06-2016 الساعة : 12:48 PM
من المعروف ان سورة براءة تتحدث عن الكفار والمشركين , فلماذا منع رسول الله ابو بكر من تبليغ السورة ولماذا هذه السورة بالذات ؟؟
اترككم مع المصادر
احمد بن حنبل
مسند أحمد– مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند الخلفاء الراشدين – ومن مسند أبي بكر الصديق (ر)
– حدثنا : وكيع قال : قال : إسرائيل قال : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي بكر أن النبي (ص) بعثه ببراءة لأهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلاّّ نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله (ص) مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله ، قال : فسار بها ثلاثاًً ثم قال لعلي (ع) : الحقه فرد على أبابكر وبلغها أنت ، قال : ففعل قال : فلما قدم على النبي (ص) أبوبكر بكى قال : يا رسول الله حدث في شيء قال : ما حدث فيك إلاّّ خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلاّ أنا أو رجل مني.
مسند أحمد– مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند الخلفاء الراشدين – ومن مسند علي ين أبي طالب (ر)
1289 – حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبوبكر ، حدثنا : عمرو بن حماد ، عن إسباط بن نصر ، عن سماك ، عن حنش ، عن علي (ر) أن النبي (ص) حين بعثه ببراءة ، فقال : يا نبي الله إني لست باللسن ولا بالخطيب قال : ما بد أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت ، قال : فإن كان ولابد فسأذهب أنا ، قال : فإنطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك قال : ثم وضع يده على فمه.
مسند أحمد– مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند الخلفاء الراشدين – ومن مسند علي ين أبي طالب (ر)
1299 – حدثنا : عبد الله ، حدثنا : محمد بن سليمان لوين ، حدثنا : محمد بن جابر ، عن سماك ، عن حنش ، عن علي (ع) قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي (ص) دعا النبي (ص) أبابكر (ر) فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي فقال لي : أدرك أبابكر (ر) فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فإذهب به إلى أهل مكة فإقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ، ورجع أبوبكر (ر) إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله نزل في شيء ، قال :
لا ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك.