مستحيل يستطيع الانسان يميز الصح من الغلط بنفسه ... لا يستطيع وبكل سهولة ... ولنا مثل وهو ابراهيم عليه السلام ... وكثير من الصالحين ...
الشيخ عالم أزهري الدي يقول الحج إلى سيناء أعظم من الحج إلى مكة” وهو انسان مضحك مهرج ... العلم بعيد منه كل البعد
الانسان اولا لازم يكون صادق مع نفسه ومع الله ...
كيف اعرف ان هذا الحديث صحيح ... بس لانه اورده الامام الباقر... طيب لنفترط ان الامام الباقر كذب عليكم ... او الف الحديث ...او في واحد ثاني كذب والف هذا الحديث ونسبة للامام الباقر اقول مثلاً
أنا أتكلم عن الأمور العقائدية و الفقهية فيما ينسب الى معرفة الحقائق
اذا كان الايمان و التسليم بهذه الأمور أوكلها الله للأنبياء و ما آمن الا القليل
و ما أكثر الآيات التي أقرت أن أكثر الناس لا يعلمون و في ضلال .... الى آخره
تأتي أنت و تقول ممكن استنباط مثل هذه الحقائق ( يعرفها الانسان بنفسه)
هذا فوق أنه تعارض مع القرآن هو استكبار و غرور أيضا
و استدلالك بالنبي ابراهيم عليه السلام أيضا باطل لأن التفسير الذي أنت تستدل عليه غير التفسير الروائي في مذهب آل البيت عليهم السلام
فابراهيم كان نبيا و لم يكن شاكا على سياق الآيات ( ... هذا ربي )
لان الرؤية كناية عن مخاطبته لعبدة الأوثان و الصابئة
و رده كان استهزاء بهم أي بما معناه ( أهذه آلهة تخلق ! )
و هذه من أسرار القرآن في المتشابه حتى يكون السر في التفسير الصحيح فقط عند أرادهم الله للاتباع و من ثم تكون الهداية المطلقة محصورة في الفئة التي حددها الله
و أما طعنك في الأئمة فكان أجدر بك أن تدرس سيرة كل امام ثم تقارنه بمن كان في زمانه من غيره من الفقهاء و الحكام المعاصرين له حتى تعلم الفرق
و كذلك فقهاء السنة المقربين من السلاطين و نظرائهم من فقهاء الشيعة
و هذا الرد هو نفس الرد للكافر الذي يحتج بأن الأنبياء كاذبون
فلا سبيل للرد على مثل هذه الهرطقات و التخرصات الا بالاسلوب العلمي
و ليس القذف ثم التسليم و التقاعس بعد ذلك