لم تمض ساعات على بدء عمليات تحرير مدينة الفلوجة من دنس ارهابيي "داعش" حتى تعالت اصوات الداعمين الرئيسيين لهؤلاء القتلة.
الاصوات النشاز بدات من الارهابي الفار من العدالة طارق الهاشمي الذي دعا الى تدخل دولي لانقاذ الفلوجة مما اسماها الاستعداد المليشياوي للهجوم على المدينة.
ولم تمض ساعات حتى غرد الداعية الوهابي السعودي محمد العريفي على تويتر حيث حاول مثل من سبقه الى الخلط بين اجتثاث الارهابيين من المدينة وبين انقاذ المدنيين من براثنهم عبر التمظهر بمظهر المهتم بمعاناة اهل الفلوجة. في حين ان الحقيقة هي انه يتباكى على من تبقى من الارهابيين التكفيريين الذين كان يرجو ان يصمدوا الى الابد ليبيدوا الحرث والنسل في العراق دون تمييز بين طائفة واخرى.
وغرد العريفي عبر حسابه على “تويتر”: “الفلوجة تموت جوعًا، الفلوجة تذبح، الفلوجة تقتل جوعًا”.
وعلق ناشطو تويتر على تعليقات العريفي بإعادة نشر تغريدة الهاشمي فغرد "محمد الجبوري" قائلا: بهاتين التغريدتين اللتين ستليهما اخريات من قبل امثال الهاشمي والعريفي انكشف للجميع من يقف وراء هؤلاء الارهابيين ومن الذي مهد لهم ودعمهم فكريا وماليا ليعيثوا فسادا في العراق.