|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 82551
|
الإنتساب : Mar 2016
|
المشاركات : 106
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
حوار هادئ مع وهج الإيمان
بتاريخ : 09-04-2016 الساعة : 05:52 PM
وهج الإيمان ..
أولا أشكر لك هدوءك في الحوار وأتمنى أن نستمر جميعا على هذا النهج.
ثانيا وكما تعهدت لك لن أعاند أو أتحايل لأن كل هدفي هو أن أجد أجوبة منطقية عن أسئلة أشكلت علي. لذا فأتمنى منك أن تتحمليني فالموضوع بالنسبة لي شائك ويحتاج إلى تركيز ومقدرة عالية على ربط الأحداث وفهم الروايات بأسلوب واقعي منطقي. كما أتمنى أن لا تسيئي بي الظن وتتصوري يوما أني أراوغ فوالله ما أنا بالذي يراوغ.
أحب أن ألفت إلى أمر أرى أن نأخذه بعين الاعتبار وذلك حول أسلوب المراوغة حيث قد ترين من محاورك مراوغة لكن لا يعني هذا أنه فعلا يراوغ. فأحد الطرفين:
إما فعلا يرواغ لأنه متعصب وكفى فالأولى به أن يصرح ويقول عجزت عن الجواب.
وإما أن تكون هناك فجوة في إيصال الفكرة من كلا الطرفين ناتج عن سوء فهم أو سوء تعبير أو عن تأويل الكلام على غير المراد أو جهل بمبادئ علم معين. فيظن الأول أن الفكرة وصلت وأن الآخر يتعمد المراوغة. وليس الأمر كذلك. هنا تكون الحكمة والذكاء في معرفة مكمن الخلل وإصلاحه وإعادة النظر في الموضوع. هذا إذا كان الطرفان فعلا يبحثان عن الحق.
لقد وضعتُ أسئلة في هذا المشاركة:
http://shiaali.net/vb/showpost.php?p...2&postcount=65
ورددت علي مشكورة هنا:
http://shiaali.net/vb/showpost.php?p...&postcount=154
وأنا كنت أطلب الإجابة عن هذه الأسئلة من منظور شيعي متفق عليه لا من منظور سني. فيا حبذا أن تدعمي كلامك مشكورة من روايات الشيعة الصحيح والملخص العام.
ما فهمته من خلال الحوارات أن أول المشكلة تكمن في أن:
الرسول صلى الله عليه وسلم صرح للصحابة في غدير خم أن عليا عليه السلام هو الخليفة الشرعي من بعده صراحة لا تحتمل التأويل أبدا وأقره على ذلك الصحابة. ومن زعم منهم أن تأويله غير ذلك فقد جحد واستيقنتها نفسه علوا واستكبارا فكذب متعمدا فكان عاقبته النار خالدا مخلدا فيها إن لم يتب. لأن ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة قطعي الدلالة. وعلى هذا الأساس كان مصير أبي بكر وعمر وعثمان. وهو أول ظلم لأهل البيت عليهم السلام ثم تبعه ظلم فاطمة عليها السلام وتطاولهم عليها.
هذا هو أصل المشكلة فإذا كنت على خطأ فصوبيني فأنا سأبني أسئلتي على هذه الفكرة.
دعيني أبدأ بالسؤال عن الموقف الشيعي الآن ماذا لو كان أبوبكر وعمر وعثمان أحياء اليوم قد وهبهم الله تعالى حياة جديدة إلا أنهم مصرون على موقفهم الأول. ما هو حكم القضاء الشيعي فيهم والذي هو القضاء العلوي عليه السلام بلا شك؟ وما هو موقف عقلائكم منهم؟ هل سيتزاورون؟ هل سيتصاهرون؟ هل ستدفنونهم في مقابر المسلمين؟ بل هل ستسمحون بدفنهم بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان لكم القرار؟
|
|
|
|
|