قال سعد الدين التفتزاني في شرح المقاصد في علم الكلام (ج2 / ص301): وَ أشجعهم يدل عَلَيْهِ كَثْرَة جهاده فِي سَبِيل الله وَحسن إقدامه فِي الْغَزَوَات وَهِي مَشْهُورَة غنية عَن الْبَيَان وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا فَتى إِلَّا عَليّ وَلَا سيف إِلَّا ذُو الفقار وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَحْزَاب لضربة عَليّ خير من عبَادَة الثقلَيْن وَأَيْضًا هُوَ أزهدهم لما تَوَاتر من إعراضه عَن لذات الدُّنْيَا مَعَ اقتداره عَلَيْهَا لاتساع أَبْوَاب الدُّنْيَا عَلَيْهِ
قال الحنفي الخلوتي في روح البيان (ج7 / ص145): ..اقبل على على رضى الله عنه فاستقبله على بدرقته فضربه عمرو فيها فقدّها ونفذ منها السيف وأصاب رأسه فشجه فضربه على ضربة على موضع الرداء من العنق فسقط فكبر المسلمون فلما سمع رسول الله التكبير عرف ان عليا قتل عمرا لعنه الله وقال حينئذ (لا فتى الا على لا سيف الا ذو الفقار) فلما قتل انهزم من معه..