[شاكر@]

كثر الحديث في الاونه الاخيره على كرم المستشارة الألمانية وقد يكون المرء في الوهله الاولى معجبا بها ،وبسبب ما عانيناه ممن يدعون التدين وهم ابعد الناس عن الدين قمنا نفتخر بمن يشرب الخمرة ونظنه يحمل قلبا انسانياً،اردت ان ألفت انتباه الاخوه المشكله ليست في الدين ولكن المشكله بمن اتخذ من الدين طريقا للجدل والسحت والدمار والخ مما هو موجود من تصرفات ممن نصبوا انفسهم وكلاء للرب زورا وظلماً،،،فاليوم كل مواقع التواصل الاجتماعي تعج بموقف المستشارة الألمانية وكانها نبية اخر زمان متناسيا ان هذه المستشاره لم تذرف دمعة واحدة على مايحدث من دمار في بلدان العالم الاسلامي ،متناسين الجميع ان الاسلام السياسي الموجود والمتطرف هو تصدير الغرب لنا متناسين ان جميع سياسينا اليوم واقصد العراق هم تدربوا في هذه الدول وجائوا بهم إلينا مسلفنين تحت اسم الديمقراطيه التي صنعوها لنا وأرسلوها لنا الغربين لتدمير ماتبقى من بقايا دين ،فما هو موقف الغرب وقادته من افعال بعران الخليج وملوكه وسلاطينه ،اليس الغرب هو الداعم لحكام الاٍرهاب الذي منبعه الخليج ،هل دان الغرب مجازر السعود في اليمن والخليفة في البحرين وتموين قطر وغيرها لداعش ،، والذكرى هل نسيتم موقف رئيسة وزراء الأرجنتين بالأمم المتحدة وماقالته وهو ليس ببعيد زمنه ،،اما مسالة من يلجأ الى الغرب فمن اللاجئون ، ولم هذه الهجره ،الا توجد اليوم دماء تسيل من الحشد الشعبي والقوات الامنيه وتدفع الدم وتضحي بالغالي والنفيس من اجل الوطن ،فما بال هؤلاء هاربين ،الا يروا هؤلاء الهاربين الحشد المدني الثائر في كل محافظات العراق ،لماذا لم ينظموا الى هذين الحشدين الحشد الشعبي المقاتل او الحشد المدني المتظاهر ، والطريقين هما طريق الشرف ان ارادوا اما الهجره والمتباكين على المهاجرين سوف يندموا وتذكروا ،،بعد ما هاجر (( العراقيين )) من بطش المجرم صدام في الثمانينات والتسعينات جاءت امريكا بهم بعد تحرير العراق 2003 وشكلوا احزابا دينيه لا مثيل لفسادها
في العام 2035
العراق يبقى بيد الاحزاب الدينيه الفاسده
الى ان تحرره امريكا وتاتي بالشباب اللي هاجروا هاجروا عام 2015 لالمانيا واوربا حتى يشكلون احزاب فاسده ويحكمون البلد وهم يخربوا وهم تصير هجره بعد 10 سنين
......،،،