بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم حقيقة احب ان اتطرق الى صلاة اهل السنة و صلاة رسول الله من حيث الشكل و المضمون ..
حيث ان القران الكريم شرع لنا الصلاة و لم يامرنا بكيفية اقامتها من حيث الشكل ..
حتى خط لنا رسول الله صلى الله علية و اله لنا طريقة اقامة الصلاة من تكبيرة الاحرام الى التشهد و التسليم في جميع المفاصلها من قيام و ركوع و سجود و حركة اليدين
حقيقة اليوم بين السنة و الشيعة نجد اختلاف في الكثير من مفاصل الصلاة مثلا اهل السنة يكتفون في الصلاة و الشيعة لا تكتف
اليوم نجد الى طريقة صلاة النبي صلى الله علية و اله سنضع لكم الرواية في كتاب سنن ابي داود مكتبوبة و كذالك نضعها على شكل صورة ..
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يقرأ، ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه، فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا، ثم يقول: الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتح أصابع رجليه إذا سجد، ويسجد ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر "
قالوا: صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم،
حقيقة لو تتابع الكلام و الوضعية التي يصلي فيها الرسول الاكرم صلى الله علية و اله هذه هي صلاة الشعية الامامية بعينها و لم تختلف بشي ابد