السومرية نيوز/ كربـلاء
حذرت المرجعية الدينية، الجمعة، من أن دول المنطقة مقبلة على صراعات دموية "بطابع طائفي وعرقي"، وفيما اتهمت اطرافا اقليمية بدعم تنظيم "داعش" ماليا ولوجستيا، اشادت بشجاعة الجندي الذي شنقه عناصر "داعش" في قضاء الفلوجة.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني وحضرته، إن "تمدد داعش في مناطق معينة من العراق وتوفر دلائل على دعم اطراف اقليمية وربما دولية لتنظيم داعش ماليا ولوجستيا يعطي مؤشرات على ان دول المنطقة وشعوبها مهددة بصراعات دموية بطابع عرقي وطائفي تخلف الكثير من القتل والدمار وتتسبب في ايقاف عجلة التنمية والتطور لغرض اضعافها ازيد من ذي قبل تمهيدا لتقسيهما".
وشدد الكربلائي على ضرورة أن "يكون هناك موقف من الجميع ينبع من القناعة التامة بأن الصراع هو وطني وليس طائفي وان داعش وباء قاتل"، داعياً الى "عدم الاكتفاء بالمواقف الاعلامية فقط".
من جانب اخر اشاد ممثل المرجعية بالجندي مصطفى العذاري الذي اعدم من قبل عناصر تنظيم "داعش" في الفلوجة الاسبوع الماضي، مشيراً إلى أن "دمائه ودماء الشهداء الزكية ستحفظ العراق وشعبه".
الى ذلك دعا الكربلائي الى أن "تكون مظاهر الفرح والسرور في ذكرى ولادة الإمام المهدي في النصف من شعبان في حدود تنسجم مع الاوضاع الحرجة التي تعيشها البلاد"، حاثا على "صرف جل اهتمامنا وامكانتنا في دعم المقاتلين ورعاية احوال النازحين والاهتمام بالايتام والارامل".