[فارس الميدان]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين للعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطاهرين
حياكم الله جميعا , وتقبل الله اعمالكم , وعظم الله اجوركم

((عدنا والعود احمد))
___________________________________________
العجب العجاب ممن يدعون انهم يدافعون عن عرض النبي ويتهمون الشيعة بانهم يطعنون بعرض الانبياء في حين نحن عندنا كل زوجات الانبياء من ادم الى محمد لا تقع منهن الفاحشة واقوال علمائنا موجودة وسبق وعملت سلسلة تنزيه الشيعة لزوجات الانبياء من الزنا بل ثبت ان الذي رمى زوجات الانبياء من الزنا هم المخالفين فهذا هو ( مسطح ) صحابي بدري شهد بدر وهو من اقرباء عائشة وهو اول من رماها بالزنا وووو كثير ان شاء الله سترون ذلك في وثائقي القادمة
على كل حال وثيقتنا اليوم تتحدث عن السيدة خديجة التي اتهمها المخالفين بانها تسكر اباها وتصنع له الخمر وبعد ان يثمل تضحك عليه وتتزوج من النبي والرواية غريبة عجيبة اترككم مع هذه الرواية ولكم الحكم والتعليق :
------------------------------------------------------------------
من كتاب مسند احمد ابن حنبل - ج3 - ص 263 - دار الحديث - القاهرة
تحقيق : احمد محمد شاكر
النص :
(( حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَا يَحْسَبُ حَمَّادٌ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ خَدِيجَةَ وَكَانَ أَبُوهَا يَرْغَبُ أَنْ يُزَوِّجَهُ فَصَنَعَتْ طَعَامًا وَشَرَابًا فَدَعَتْ أَبَاهَا وَزُمَرًا مِنْ قُرَيْشٍ فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا فَقَالَتْ خَدِيجَةُ لِأَبِيهَا إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَخْطُبُنِي فَزَوِّجْنِي إِيَّاهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَخَلَعَتْهُ وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالْآبَاءِ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ سُكْرُهُ نَظَرَ فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ فَقَالَ مَا شَأْنِي مَا هَذَا قَالَتْ زَوَّجْتَنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا أُزَوِّجُ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ لَا لَعَمْرِي فَقَالَتْ خَدِيجَةُ أَمَا تَسْتَحِي تُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ عِنْدَ قُرَيْشٍ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانَ فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ ))
واليكم الوثيقة :

ولكم الحكم والتعليق
خادمكم
فارس الميدان