بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
عن الإمام الباقر عليه السلام قال:
(كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر).
في ظل فرضية الظهور المبارك نتناول ونبحث في كل امر يخص القضية من بعيد او قريب ومنها قضية القوم الذين يطلبون حقهم فلا يعطونه .
في ايامنا هذه وحسب ماينشر من اساتذتنا وشيوخنا الافاضل اعتقد انهم متفقون على ان هؤلاء القوم هم الان الجمهورية الاسلامية ولاسباب اهما انها شيعية اثني عشرية وتؤمن وتستعد لقضية صاحب الزمان عج .
هنا في هذا الموضوع وددت ان اضع صورة بسيطة امامكم عن احتمالية في هذه القيضة وهي ان اهل المشرق بالفعل قد ثاروا على حاكمهم وبداوا دولتهم الجديدة ومنذ عدة سنوات وهم يطلبون الحق ولايعطونه والمحاولات مستمرة والعمل مستمر ولكن الاحداث الاخيرة جعلت الملف يتجه بغير اتجاه وهذا (حسب رأيي) فبعد احداث سوريا الطويلة وتدخل ايران بصورة مباشرة حالت دون سقوط سوريا وتبعها احداث العراق الاخيرة ودخول ايران على خط المواجهات في الخطوط الامامية جعلت الغرب ومن خلفهم يعيدون التفكير مرات ومرات ويضعون حلولهم دون فائدة . مانريد تسليط الضوء عليه الان هو : هل ان اهل المشرق بتدخلهم المباشر في سوريا والعراق قد ححقوا ماذكره الامام ع بان يضعوا سيوفهم على عواتقهم .؟!! بدليل انهم بدأو بالقتال فعلا والان الغرب يطلب مشاركة ايران في التحالف مقابل مشروعها النووي والعقوبات ولكنهم رفضوا ولازالوا يرفضون . فهل اعطوا حقهم ولم ياخذونه ؟!