[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى

التوحيد : شرح العقيدة الواسطية - محمد بن عثيمين -

((*وأما أدلة نفاة الرؤية العقليه؛ فقالوا : لو كان الله يُرى؛ لزم أن يكون جسماً، والجسم ممتنع على الله تعالى ؛ لأنه يستلزم التشبيه والتمثيل.
والرد عليهم : أنه إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسماً؛ فليكن ذلك ، لكننا نعلم علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين؛ لأن الله تعالى يقول: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11) .
على أن القول بالجسم نفياً أو إثباتاً مما أحدثه المتكلمون، وليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه.
وقد أجاب النفاة عن أدلة أهل الإثبات بأجوبة باردة، فحرفوها تحريفاً لا يخفى على أحد، وليس هذا موضع ذكرها ، وهذا مذكورة في الكتب المطولة.)) انتهى المراد

الرابط من موقعه الرسمي
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17954.shtml

فليكن جسماً لم لا ..!!
لكن عليه أن يكون جسماً يليق بجلاله ..!!
بن عثيمين هنا لا يرى بأساً من أن يكون الله جسم لكي يراه جنابه أي أنه معتقد اعتقاد راسخ في امكانية كون الله جسم - أستغفر الله العلي العظيم -

و المصيبة الكتاب في التوحيد .. أي توحيد أبقيت يا بن عثيمين بعد هذا ..؟؟
من أين لكم هذه العقيدة الشركية .. ؟؟
تجعلون لله جسم و العياذ بالله لكي تثبتوا رؤيتكم له ..؟؟؟!!

تعالى رب العزة عما يصفون ..

كربلائية حسينية