[الابنودي]

دائما نبحر في عالم الخيال وعالم الوهم ولم نعيش الواقع نحن الشيعة ونكون جريئين باتخاذ قراراتنا علنا وتتلخص فكرة موضوعي ب
مرجعياتنا الدينيه والسيد السستاني قدس ايراني الجنسيه وماسبقه من السيد ابوالحسن والحكيم والخوئي والسبزواري قدس جميعا فلا توجد عندنا حساسيه من الجنسية الايرانيه هذا اولا
مرجعنا السياسيون بريطانيون ومن جنسيات اوربيه فمن العبادي مرورا بالجعفري وانتهاء بعبطان جنسياتهم غير عراقيه يعني هم مواطنون يتبعون لدول اخرى عندما تنتهي مهمتهم المبعوثين من اجلها سوف يرجعون الى اهليهم وعوائلهم هذا ثانيا
نحن شيعة العراق نتبع الاثنين ،وبذلك ولاؤتنا مرتبكه بين مرجعيتين سياسيه ودينيه كل واحد لها جنسيتها واكيد لها انتماؤها الوطني
فماأريد ان اقوله لماذا نحن لا نحسم امرنا اما نكون مع المرجعية الدينيه في كل شئ ونتخلى عن المرجعية السياسيه ونعلنها بقوة نحن ايرانيون ومصيرنا مشترك ونتوحد كشعبين بشعب واحد والمرجعيه هي واحده خاصة ان السيد الخامنائي اعلنها ان له الشرف ان يكون جندي في الفتوى الكفائية للسيد السستاني وبذلك ننقلب على السياسين ونطردهم واجنداتهم الخارجيه الى دولهم ونسقط مشروع الغرب
او العكس نتبع مرجعيتنا السياسيه الغربيه الحاكمه ونتخلى من ايران وكل شئ يربطنا بهم ونتبع العالم الغربي المتمثل بالقادة السياسين الحاكمين اليوم اصحاب الجنسيات الغربيه
قد يفهمني البعض خطأ
ولكن لنضع النقاط
هناك مشروعين في العراق مشروع ايراني ومشروع غربي علينا ان نختار بشجاعة حتى لايطول القتل بنا والعب علينا
ا