خاص لمن ييستشعر هموم شعبه ...
--------------------------
الكثير من المسؤولين الحكوميين في بلدنا يمتلكون جنسيتين ،، أي وطنين !
لذلك هم لا ينظرون الى تداعيات الشارع والكوارث التي ستحل بالعراق من جراء التنازلات التي ليس لها نهاية ..
يهبون لمن يشاءون ما يشاءون ..
سياسيي السنة يطالبون بحقوق مواطنيهم : فيعطوهم ما يريدون !
الأكراد يشترطون امورا تعجيزية ؛ فيقال لهم سمعا وطاعة .
طيب :
متى ستستجيبون لأصوات ناخبيكم ، أهلكم ، بني جلدتكم ، من أوصلوكم الى مناصبكم ؟
ولكن لا عتب فمزدوجي الجنسية لا يدري لأي الوطنين يخلص ، وفي أيهما يستقر مع عائلته ؟
وفي أيهما يدخر امواله ودولاراته ؟
وفي كل الأحوال :
الجواز موجود ، والطائرة موجودة ..
واذا تضايق الأمر ..
سفارة وطنه ايضا موجودة ..
طبعا موجودة في بغداد .
فلا نستغرب من أي موقف لأي مسؤول تجاه أية قضية ؟؟؟
وأول انجازات العبادي : ترك داعش يسرحون ويمرحون في المناطق المحتلة من قبلهم ارضاءا لفلان وعلان ..
ولتذهب دماء الشهداء التي لا زالت تجري فداء للمصالحة .!!!
ألهذا أرادوا التغيير ؟؟