لقد فاجأت دعوة السيد السيستاني دام ظله الجميع بدعواه للجهاد الكفائي ما جعل
الأحزاب والفئات المتصارعة على القاء اللوم بعضها لبعض ؛ تتسابق في هذا السياق
من ثم بدأت ترتدي الزي العسكري وبعضها شكل سراياه الخاصة وشذ بتسميتها بمـا
يعكس اسم الحرب من ثم انخرط فيها منطلقاً من عبادة وطاعة حديثة قديمة لشخص
واحد... وصولاً عند آمرلي التي أكدت المرجعية على الدفاع عنها وفك الحصار عنها ...
وبعد تصدرها وظهورها على قنوات الاعلام بدأت بعض السرايا والتشكيلات تتحرك وكان
آخرها سرايا آل الطاعة ..فالسابق في رفع معنويات الجيش وعودة الثقة له بعدالموصل
وقبل آمرلي هو السيد السيستاني دام ظله ...
لنذكركم قبل ان تعطي المرجعية الفتوى وقبل ان تصدر البيان، تكلم السيد مقتدى الصدر عن داعش، وقبل اشهر اصدر بيان يحذر من داعش ومن تهديدها للمحافظات وكركوك خصوصاً ولكن لم يجد اذان صاغية، وفي نفس البيان اعلن السيد تشكيل سرايا السلام للدفاع عن المقدسات والتي دافعت عن سامراء.
آمرلي تحررت بفضل الجيش العراقي وسواعد ابناء المقاومة وبعد ان اصدر السيد البيان وقال قادمون ياآمرلي، تحررت امرلي في اليوم الذي وعد الابطال قائدهم وهو يوم ذكرى استشهاد السيد محمد الصدر.