ان الغيرة الهاشمية ليست التنظير فقط في المنتديات، ان الغيرة الهاشمية ليست قطع الرؤوس، ان الغيرة الهاشمية هي ان تدافع عن الدين والمذهب بالاخلاق وليست ان تقطع الرؤوس وتمثل بالجثث متاسياً بداعش، ان الغيرة الهاشمية ان تتأسى بأمير المؤمنين، ان الغيرة الهاشمية هي الالتزام بوصايا المعصومين، ان الغيرة الهاشمية عندما تقول تفعل.
ان غيرة السيد مقتدى الصدر الهاشمية هي عندما قال قادمون ياأمرلي فعلها وارسل القوات لتحريرها مع بقية الفصائل.
بعد ان استنكر السيد مقتدى الصدر عملية قطع الرؤوس وباسم الامام علي، خرجت الابواق لتتهمه بانه مع داعش، رغم ان الكل يعلم ان ساحة المعركة تشهد للسيد مقتدى الصدر، فبعد ان استهدفت سامراء تحركت الغيرة الهاشمية الصدرية لتنقذ سامراء من داعش التي استهدفت الامام رغم الكل كان متوجداً في سامراء، بعدها تحركت الغيرة الهاشمية الى جرف الصخر والتي لم يستطع احد السيطرة عليها رغم وجود كل الفصائل، فجرف الصخر الكل يعلم انها كانت عصية وقد اكلت المئات من الجيش والمتطوعين ولم يستطع احد التقدم والسيطرة، ولكن بعد دخول سرايا السلام تغيرت المعركة فيها وكما جاء على لسان المعاون الجهادي للسيد مقتدى الصدر ان جرف الصخر ستشهد تطهير كامل من الدواعش على يد الجيش وسرايا السلام وبقية فصائل المقاومة.
بعد جرف الصخر تحركت الغيرة لتحرير امرلي، وكما قال السيد مقتدى الصدر قادمون ياامرلي، فتحررت امرلي بعد ايام من بيان السيد مقتدى الصدر.
فبعد كل الذي فعله السيد مقتدى الصدر تخرج اصوات الحقد والكراهية لتنادي بانه مع داعش لانه لايريد التآسي بافعال داعش وهي قطع الرؤوس بل يريد التآسي بأمير المؤمنين.