ان الناس يكرهــــــــون هذه الجلسة ويقولون انها جلسه الــــــــرب -تبيان واضح
بتاريخ : 31-08-2014 الساعة : 12:43 PM
الكافي-الجزءالثاني-
(باب الجلوس)
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين (عليهما السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت: إن الناس يكرهون هده الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لايمل ولا تأخذه سنة ولا نوم.
هذا الحديث في الكافي يدندنون به الوهابيه من دون حتى قراءه ولافهم
اولا-الحديث مافيه اي اشكال لان ابي حمزه الثمالي-ينقل كلام الناس للامام فيقول له--ان الناس يقولون وسنبين من هم الناس
ثانيا-ان الامام رد على من يقول بنفي الاصل وبتالي نفى المسبب لان الامام قال هذه الجلسه للملاله والرب لايمل فبتالي الرب لايجلس
ثالثا- لكي نعرف من هم الناس الذين يقولون بهذا هم السنه اذا لو كان الكلام عن لاشيعه لقال ان شيعتكم تقول وهو قال ان الناس يقولون
رابعا-تفضلوا من يقول
ذكر الرواية ابن القيم رحمه الله في كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية وقال : وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري ..الحديث.
ونفس الرواية نقلها الحافظ الحكمي رحمه الله في معارج القبول وقال : رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري المصدر : معارج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم .
ونفسها ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب فتح رب البرية بتخليص الحموية ص ونفس
15
وقال رواها الخلال في كتاب السنة بسند صحيح ..