معاوية لعنه الله يشتري البيعة له فيغري الصحابة و غيرهم بالمال و المناصب ..!
فقد اشترى ذمة عمرو ابن العاص للبيعة و أراد أن يفعل ذات الشيء مع أبو موسى الأشعري فأغراه بالمال و قضاء الحاجات مهما كانت و تنصيب ولديه ولاة على الكوفة و البصرة ..
و رغم رفض أبو موسى الأشعري لعرضه إلا أنه - بحسب قول الأشعري - قضى له حوائجه
و أبقي باب العرض مفتوحاً لتجنيده لصفه ..
و من هنا يتبين خبث معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب فهو أراد المُلك و شراء الضمائر و الذمم
كانت وسيلة من عدة وسائل استخدمها بخبثه الشديد لنيل مبتغاه و غايته في تجنيد الصحابة و التابعين و غيرهم لصفه ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
و نقول لو كان معاوية على حق و لو بقدر عشر معشار فلماذا يلجأ للاغراءات المادية و عرض المناصب على الصحابة ليبايعوه فيصبحوا خواتم في أصابعه يحركهم كما يشاء ..؟
فهل من كان على حق يحتاج لشراء المؤيدين و المبايعين له ..؟؟
الجواب نتركه للعقلاء ..!
كربلائية حسينية