للآسف قد ذاق بلادي ما ذاق من حروب وحصار
وكان كلما تضربُ بلداي عاصفةً كانت تبرز تلك الأمهات العظيمات لتعين عائلتها على ضروف الحياة القاسية
حيث كانت تقوم بالعمل بالمنزل سواء خياطة أو غيرها من المهن المنزلية
حتى تجعدة تلك الأيادي ...
وانكسرت تلك الظهور من كثرة الجلوس...
وأُعميت الأنظار...
.
.
.
أترككم مع الصور التي ألتقطتها
.
.
وأختم موضوعي هذا بأن مهنَة الخيَاطة مِن الفنُون التي تَتطلَّب مَهارة ودقّة مُتناهية، وقَديماً قَال الشَّاعر «برنارد شو»: (الشَّخص الوَحيد الذي أعرف أنَّه يَتصرّف بعَقلٍ هو الخَيّاط، فهَو يَأخذ مَقاساتي مِن جَديد في كُلِّ مَرَّة يَراني! أمَّا البَاقون فإنَّهم يَستخدمون مَقاييسهم القَديمة، ويَتوقَّعون منِّي أن أُناسبها)..!