العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

حسن عطاالله الخلخالي
عضو جديد
رقم العضوية : 81333
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا

حسن عطاالله الخلخالي غير متصل

 عرض البوم صور حسن عطاالله الخلخالي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي إخبار النبي (ص) ابنته فاطمة الزهراء(ع) بواقعة الطف
قديم بتاريخ : 24-07-2014 الساعة : 09:37 AM


جاء في زيارة الناحية المروية عن الإمام الحجة ( عليه السلام ) قال : لقد قتلوا بقتلك الإسلام ، وعطلوا الصلاة والصيام ، ونقضوا السنن والأحكام ، وهدموا قواعد الإيمان ، وحرفوا آيات القرآن ، وهملجوا في البغي والعدوان.
لقد أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موتورا ، وعاد كتاب الله عزّ وجلَّ مهجورا ، وغودر الحق إذ قُهرت مقهورا ، وفُقد بفقدك التكبير والتهليل ، .. إلى أن قال : وفُجعت بك أمك الزهراء ، واختلفت جنود الملائكة المقربين ، تعزي أباك أمير المؤمنين ، وأُقيمت لك المآتم في أعلا عليين ، ولطمت عليك الحور العين ، وبكت السماء وسُكانها ، والجنان وخزانها ، والهضاب وأقطارها ، والأرض وأقطارها ،

(492)
والبحار وحيتانها ، ومكة وبنيانها ، والجنان وولدانها ، والبيت والمقام ، والمشعر الحرام ، والحل والإحرام (1).
روى محمد بن جرير الطبري بالإسناد عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، وساق الحديث في خبر تزويج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وليلة الزفاف إلى أن قال : قال علي ( عليه السلام ) : فبت بليلة لم يبت أحد من العرب بمثلها ، فلما أن كان في آخر السَحَر أحسست برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) معنا فذهبت لأنهض ، فقال لي : مكانك يا علي أتيتك في فراشك رحمك الله. فأدخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) رجليه معنا في الدثار ، ثم أخذ مدرعة كانت تحت رأس فاطمة ( عليها السلام ) ، فاستيقظت فاطمة ، فبكى وبكت ، وبكيت لبكائهما ، فقال لي : ما يبكيك يا علي. فقلت : فداك أبي وأمي ، بكيت وبكت فاطمة ، فبكيت لبكائكما ؟
قال : نعم أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) ، فبشرني بفرخين كريمين يكونان لك ، ثم عزيت بأحدهما وعرفت أنه يقتل غريباً عطشانا ، فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها. ثم قالت : يا أبت لِمَ يقتلوه وأنت جده ، وعلي أبوه ، وأنا أمه ؟! قال : يا بنية ، طلب المُلك ، أما إنه ليعلن عليهم سيف لا يُغمد إلا على يدي المهدي من ولدك ، يا علي ، من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحبه الله ، ومن أبغضك وأبغض ذريتك لقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغضه الله وأدخله النار (2).
وروى الصدوق عليه الرحمة بالإسناد عن ابن عباس ـ وساق الحديث في ولادة الحسين ( عليه السلام ) إلى أن قال : فهبط جبرئيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهنأه كما أمره الله عز وجل وعزاه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : تقتله أمتي ؟ قال : نعم ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما هؤلاء بأمتي ، أنا بريء منهم ، والله بريء منهم قال جبرئيل : وأنا بريء منهم يا محمد.
1 ـ المزار ، المشهدي : 505 ـ 506.
2 ـ نوادر المعجزات ، محمد بن جرير الطبري : 95 ـ 96 ح 14 ، دلائل الإمامة ، محمد بن جرير : 102.
(493)
فدخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على فاطمة وهنأها وعزاها ، فبكت فاطمة ( عليها السلام ) وقالت : يا ليتني لم ألده قاتل الحسين في النار ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنا أشهد بذلك يا فاطمة ، ولكنه لا يُقتل حتى يكون منه إمام تكون منه الأئمة الهادية بعده.. قال : فسكنت فاطمة من البكاء (1).
وروى أبو العرب محمّد بن أحمد التميمي : بإسناده عن الهيثم البكاء قال : نزل جبرئيل على النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وفاطمة في الحجرة ، أو قال : خرجت فاطمة إلى الحجرة ومعها حسين يومئذ إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان يشق عليه بكاؤه ، فسرحته فحبا ، أو مشى ، حتى بلغ باب البيت ، فخشيت أن يدخل عليهما فاستدنت فأخذته فسكت ، فرجعت به إلى مكانها ، فبكى فسرحته ، فسكت حتى بلغ الباب فاستدنت حتى أخذته ، فسكت فرجعت به إلى مكانها ، فبكى فسرحته حتى بلغ الباب فاستدنت فأخذته ، ففعلت ذلك مراراً ، فدخل فأخذه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فجعله في حجره فقال له جبرئيل : أتحب ابنك يا محمّد ؟ قال : نعم ، أما إن اُمَّتك ستقتله ، ثم مال بجناحيه إلى أرض كربلاء ، فقال : بأرض هذه تربتها.
ثم صعد جبرئيل وخرج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من البيت وهو حامل حُسيناً على عنقه ، وبيده القبضة وهو يبكي ، فقالت فاطمة : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : ابني تقتله اُمتي بأرض هذه تربتها ، أخبرني به جبرئيل (2).
وروى محمد بن سليمان الكوفي : بالإسناد عن أنس بن مالك في حديث له في خبر رؤيا فاطمة ( عليها السلام ) في المنام أن الحسن والحسين ماتا فأخبرت بذلك فاطمة أباها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : التفت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى فاطمة ( عليها السلام ) فقال : أجزعت إذ رأيت موتهما ؟ فكيف لو رأيت الأكبر مسقيا بالسم ، والأصغر ملطخا بدمه في قاع
1 ـ كمال الدين وإتمام النعمة ، الصدوق : 1/283 ـ 284 ح 36 ، بحار الأنوار : 43/249 ـ 250 ، ح 24.
2 ـ كتاب المحن ، التميمي : 152.
(494)
من الأرض يتناوبه السباع ؟!
قال : فبكت فاطمة وبكى علي وبكى الحسن والحسين فقالت فاطمة صلوات الله عليها : يا أبتا أكفار يفعلون ذلك أم منافقون ؟ قال : بل منافقوا هذه الأمة ، ويزعمون أنهم مؤمنون!!! قالت : يا أبتا فلا ندعو الله عليهم ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بلى.
فقام في القبلة وقام علي والحسن والحسين وقامت فاطمة خلفهم ثم قنت بهم وقال في دعائه : اللهم اخذل الفراعنة والقاسطين والمارقين والناكثين ، ثم اجمعهم جميعا في عذابك الأليم ، ثم أنزل الله : « وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى » (1) (2).
وفي جاء الخبر الذي رواه سعد بن عبدالله عن القائم ( عليه السلام ) أن زكريا قال : وإذا ذكرت الحسين ( عليه السلام ) تدمع عيني وتثور زفرتي ، فأخبره الله تعالى بقصة الحسين ( عليه السلام ) ومصيبته فلما علم بذلك ( لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ، ومنع فيهن الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب وكان يرثيه : إلهي أتفجع خير جميع خلقك بولده ؟ إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه ؟ إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة ؟ إلهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما ) (3).
ويقول الشيخ عبد الحسين الأعسم رحمه الله تعالى في مصيبة الحسين ( عليه السلام ) :
مصابٌ له السبعُ السماواتِ أسبلتْ وهل كيفَ لا يشجي السماواتِ قَتْلُ مَن وقطَّعَ أحشائي انقطاعُ كرائم دموعَ دم والجنُّ بالنّوحِ تهتفُ بخدمتهِ أملاكُها تتشرَّفُ لأحمدَ يستعطِفْنَ مَن ليسَ يعطِفُ
1 ـ سورة الضحى ، الآية : 5.
2 ـ مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، الكوفي : 2/278 ـ 280 ح 746.
3 ـ الإحتجاج ، الطبرسي : 2/272 ـ 273 ، كمال الدين وتمام النعمة ، الصدوق : 461.

من مواضيع : حسن عطاالله الخلخالي 0 شبهات وردود حول النهضة الحسينية - القسم الأول
0 إخبار النبي (ص) ابنته فاطمة الزهراء(ع) بواقعة الطف
0 قصيدة الشيخ حسن نجف في وصف الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
0 العباس بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) رمز الإخاء والوفاء
0 المجدد الاصولي اية الله العظمى الشيخ محمد رضا المظفر
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:04 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية