ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: « إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله »
وعنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : « إذا ظهرت البدع ، ولعن آخر هذه الامة أولها ، فمن كان عنده علم فلينشره ، فانَّ كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمّد »
وقال الاِمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : « لتأمرّنَّ بالمعروف ، ولتنهنَّ عن المنكر ، أو ليستعملنَّ عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم »
الكافي 5 : 56 .
وجعل عليه السلام عدم القيام بانكار المنكر مبارزة لله بالعداوة ، فقال : « ...واذا رأى المنكر فلم ينكره ، وهو يقوى عليه ، فقد أحبّ أن يُعصى الله ، ومن أحبّ أن يُعصى الله ، فقد بارز الله بالعداوة... »
-لما أمر الأئمة ع شيعتهم والعلماء منهم بالتصدي للبدع وأصحاب الهوى
ولما أمروا سلام الله عليهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سأرد على (نصير..):
قلت ل(نصير) أن يفتح موضوع جديد في القسم المناسب ..ولم أكن أرغب الدخول للموضوع بهذه الكيفية لأنها أجنبية عن أصل الموضوع
ولن أرد على توحيهك السهام لشخصي فلدينا يوم موعود يؤخذ لكل ذي حق حقه وإن كانت نفسك الأمارة بالسوء قد ورطتك في تسفيه غيرك فأنا مسرور جدا لآخذ من حسناتك يوم القيامة (عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنه ليأتي العبد يوم القيامة وقد سرته حسناته ، فيجئ الرجل فيقول : يا رب ظلمني هذا ، فيؤخذ من حسناته فيجعل في حسنات الذي سأله ، فما يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة ، فإذا جاء من يسأله نظر إلى سيئاته فجعلت مع سيئات الرجل ، فلا يزال يستوفى منه حتى يدخل النار
.إنما سأرد على جرأتك على الله وتجاهرك بالفسق في هذا الشهر الفضيل وفي ليالي من أفضل الليالي ..سأرد على جرأتك٠على صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف
وهذا من خذلان الله تعالى لك أنك تجرأت عليه في هذا الشهر ..قلت أنك تؤمن بأن الولي الفقيه معصوما٠أي ان ولايته هي نفس ولاية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ويهمني هنا أن افضح هذه الولاية التي اقحمت في ديننا:
((( ولاية الفقهاء المطلَقة هي نفس الولاية التي أعطاها الله إلى نبيّه الكريم والأئمّة عليهم السَّلام ..
وهي من أهمّ الأحكام الإلهيّة ..
ومقدَّمة على جميع الأحكام الإلهيّة ..
ولا تتقيّد صلاحياتها في دائرة هذه الأحكام ..
فالحكومة تعتبر من الأحكام الأوليّة ..
وهي مقدَّمة على الأحكام الفرعيّة حتى الصّلاة والصّوم والحج ..
وتستطيع الحكومة أنْ تلغي من جانب واحد الإتفاقات الشرعيّة التي تعقدها مع الأمّة ..
إذا رأت أنها مخالفة لمصالح الإسلام أو الدّولة ،
كما تستطيع أنْ تمنع أي أمر عبادي أو غير عبادي يخالف المصالح العامّة ..
وللحكومات صلاحيات أوسع من ذلك )))
كتاب نظرية الحكم والدّولة :234
نقلاً عن صحيفة النور:20/170
هذه ولاية الفقيه الذي جاهر نصير بإعتناقها ..بينما عقيدة أهل البيت ع بهذه الولاية كالتالي :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن أيوب ، عن أبي عقيلة الصيرفي قال : حدثنا كرام ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إياك والرئاسة وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ، قال : قلت : جعلت فداك أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال فقال لي : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة ، فتصدقه في كل ما قال .
(إياك أن تنصب رجلا دون الحجة ، فتصدقه في كل ما قال .
)
[ 13312 ] 4 - الصدوق في معاني الأخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن خالد ، عن أخيه سفيان بن خالد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " إياك والرئاسة فما طلبها أحد إلا هلك " فقلت له : جعلت فداك ، قد هلكنا إذ ليس أحدنا إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال : " ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال ، وتدعو الناس إليه "
قال علي (ع) :احذروا على دينكم ثلاثة: رجلا قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ورماه بالشرك ، قلت : يا أمير المؤمنين !.. أيهما أولى بالشرك ؟.. قال :
الرامي ، ورجلاً استخفته الأحاديث ، كلما حدثت أحدوثة كذب مدّها بأطول منها ، ورجلاً آتاه الله عزّ وجلّ سلطاناً فزعم أن طاعته طاعة الله ، ومعصيته معصية الله ، وكذب ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
لا ينبغي للمخلوق أن يكون حبة لمعصية الله ، فلا طاعة في معصيته ، ولا طاعة لمن عصى الله ، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنما أمر الله عزّ وجلّ بطاعة الرسول ، لأنه معصوم مطهّر لا يأمر بمعصية ، وإنما أمر بطاعة أولى الأمر لأنهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصيته.ص338
المصدر: الخصال 1/68
(ورجلاً آتاه الله عزّ وجلّ سلطاناً فزعم أن طاعته طاعة الله ، ومعصيته معصية الله ، وكذب ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ....)
اعتقاد نصير ان ولاية الولي الفقيه هي نفس ولاية رسول الله خروج عن شريعة آل محمد لأنك تعتقد أنه معصوم٠وأنه أولي الأمر بينما أولي الأمر هم الأئمة فقط ومن ادعى غير ذلك فهو كذاب
الحسن بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ عن ابن اذينة ، عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزوجل : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) قال : إيانا عنى ، أن يؤدي الأول إلى الإمام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح ، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل الذي في أيديكم ، ثم قال للناس : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) إيانا عنى خاصة ، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا ، فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم كذا نزلت ، وكيف يأمرهم الله عزوجل بطاعة ولاة الأمر ويرخص في منازعتهم ؟ ! إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .
ادعى صاحب او المروجين لولاية الفقيه أن اية آولي الأمر ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .
عامة وليست خاصة وقد كذبتهم الرواية بل أن اعتقادهم بأن الآية عامة هي كإعتقاد ابن كثير وابن تيمية في تفسير (آولي الآمر)
وقولك أن ولاية الخامنئي هي نفس ولاية المعصوم جرأة على الله في هذا الشهر الفضيل وتجاهر بالفسق وقد ورد عن
رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ أَرْضَى سُلْطَاناً بِسَخَطِ اللَّهِ خَرَجَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ"
وعنه عليه السلام " ثلاثة ليس لهم حرمة : صاحب هوى مبتدع ، والإمام الجائر ، والفاسق المعلن بفسقه "
107 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن القاسم ابن محمد الأصفهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث النخعي ، عن جعفر ابن محمد عليهما السلام قال : إني لأرجو النجاة لهذه الأمة لمن عرف حقنا منهم إلا لاحد ثلاثة : صاحب سلطان جائر ، وصاحب هوى ، والفاسق المعلن .
(الخصال)
ولم يكتفي صاحب الولاية بهذه الجنايات بحق الشريعة إنما دس ونفث السموم في وجه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
فقال:
بمعني أن صيانة الجمهورية الإسلاميةأهم من الحفاظ على حياة شخص واحد ولو كان امام العصر لأن إمام العصر
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
وهذا الكلام يوجب سقوط عدالته ولايشك في ذلك من لديه ذرة اسلام فظلا عن ذرة إيمان
وهذا بإختصار شديد وذلك أوكد للحجة وابلغ للعذر وابعد لك عن رسول الله ..ويترتب على٠ذلك أن صاحب ولاية الفقيه صاحب بدعة اقحمت في عقيدتنا وتسللت لنفوس الضعفاء او ضعيفي التحصيل العلمي وبالتالي الترويج لها أو الحث عليه أو دعم الظالم منزلق من منزلقات العذاب الأبدي فقد ورد
عنه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أنّه قال : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين أعوان الظلمة ، ومن لاق لهم دواة أو ربط لهم كيساً ، أو مد لهم مدة قلم ، فاحشروهم معهم ».
وعنه ( عليه السَّلام ) أنّه قال : « من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنّه ظالم ، فقد خرج عن الإسلام ».
وعن الإمام الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السَّلام ) أنّه قال : « ما أحبّ أنّي عقدت لهم عقدة ، أو وكيت لهم وكاء وأنّ لي ما بين لابتيها ، لا ، ولا مدة بقلم ، إنّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يفرغ اللّه من الحساب ».
وقال عليه السلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الظلمة ، وأعوان الظلمة ، وأشباه الظلمة ، حتى من بري لهم قلما ، ولاق لهم دواة .قال : فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم .
وفي الكافي: ج 2 - ص 375( محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهرّوا في وجهه فانّ الله ليبغض كلّ مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط ولكن يتهافتون في النار مثل الجراد والذباب)(الأثير، جامع الأصول ج9: ص566
وقال (عليه السلام): (من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الإسلام)(-المجلسي، البحار ج2: ص304 ح 45 و ص261 ح 3.).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه)( المجلسي البحار ج8: ص23 الطبعة القديمة و ج47: ص217.).
ويكفيني٠عزا وفخرا أنني ادافع عن معصوم٠وانت في المقابل تدافع عن رجل وقد ورد
عن الإمام الصادق (ع) : من دخل في هذا الدين بالرجال ، أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنّة ، زالت الجبال قبل أن يزول.ص105
المصدر: أمالي الصدوق
فبدل أن تغار وتنأى بنفسك عن هذا البدعه (ولاية الفقيه العامة) ورطتك نفسك الأمارة بالسوء وغرت للولي الفقيه وولاية(البدعة) مقابل ولاية صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
وأما السيد الخوئي والسيد السيستاني٠فكلامهم٠عن الولاية الخاصة أي كولاية الجد على الصبي وهكذا وهذا٠ثابت عندنا بشروط وليس كلامهم عن (ولاية الفقيه العامة) المبتدعة ..نعم قال النراقي صاحب (عوائد الأيام) بولاية الفقيه العامة وكلام غير المعصوم يؤخذ ويرد بل يضرب به عرض الحائط إذا٠خالف روايات المعصومين ع .
وأما ما دراستي وعلى من عرضتها !..فهل تضمن لي أن لا يطبق الولي الفقيه أو أحد أذرعه حكم (الحرابة)بي وانتم تعتقدون أنه معصوم وانه من آولي الأمر_زورا وبهتانا_ وأن ولايته كولاية الرسول صلى الله عليه وآله !!
الخلاصة :الولي الفقيه وأحمد الكاطع والصرخي أوجه لعملة واحدة والغريب أن كل شخص منهم اختار او اختاروا له شخصية الظهور فالأول معصوم وربما قالوا (شعيب بن صالح)والثاني (اليماني )والثالث (الحسني )ويضاف لهم مقتدى الصدر الذي حث الناس للإقتداء بالصحابه وليس أهل البيت ع !!
وهم هدف للإمام صاحب الزمان عج حتى لا يبقي لهم باقية وقد ورد أنه (أول مايبدأ بكذابي الشيعة)
وكتاب
((ولاية الفقيه العامة في الميزان)) للمرجع الشيخ المجاهد محمد جميل حمود العاملي ينسف هذه الولاية بقضها و قضيضها ..