في كتاب (تاريخ المدينة المنوّرة) تأليف ابن شبّه البصري ، الذي هو من علماء القرن الثالث ، وأيضا في كتاب (حياة الصحابة) الكاندهلوي، وأيضاً في بعض المصادر الاخرى ، أن الذين لقّبوا عمر بن الخطاب بالفاروق هم اليهود .
وهناك نصّ في هذه الكتب بأن النبي (ص) لم يلقّب هذا الرجل بهذا اللقب على الاطلاق ، وعلى العكس بالنسبة لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، ففي المصادر الكثيرة أنّ من ألقابه من رسول الله(ص) الفاروق ، أي الفاروق بين الحق والباطل .