العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى العقائد والتواجد الشيعي

منتدى العقائد والتواجد الشيعي المنتدى متخصص لعرض عقائد الشيعة والتواجد الشيعي في العالم

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية زندگي
زندگي
عضو جديد
رقم العضوية : 81188
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 18
بمعدل : 0.00 يوميا

زندگي غير متصل

 عرض البوم صور زندگي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي الشيعة في إيران
قديم بتاريخ : 13-07-2014 الساعة : 03:23 AM


الشيعة في إيران :
إن التشيع هو المذهب الساحق في إيران من أوائل القرن العاشر ( 905 ه‍ ) إلى يومنا هذا وذلك أن الدولة الصفوية الشيعية هي التي أشاعت التشيع في إيران ، وفي عصرها ثبتت أركانه ، وتعلق به المسلمون تعلقا عظيما ، وتزايد عدد الشيعة بتقادم السنين ، فإن بلغ عدد النفوس في إيران الإسلامية قرابة ستين مليونا ، فالأكثرية هم الشيعة ، ولا يتجاوز عدد سائر الطوائف عن أربعة ملايين نسمة ، يرفل الجميع بثوب الأخوة الإسلامية والمحبة والتفاهم في ظل العقائد العظيمة التي يتمسك بها الشيعة والتي تحدد علاقتهم بإخوانهم من سائر المذاهب الإسلامية ، والتي كرسها قيام الجمهورية الإسلامية المباركة ، بزعيمها الراحل الإمام الخميني ( قدس سره ) والذي دعا إلى تقوية الترابط بين المذاهب الإسلامية المختلفة ، وأمر بإثبات أيام معينة خلال العام سميت بأسبوع الوحدة ، وعلى نفس خطاه واصل خلفه سماحة آية الله السيد علي الخامنئي تعهد شجرة الوحدة بتكافل جميع المسؤولين في الدولة الإسلامية المباركة ، والتي يلمسها بوضوح كل من زار هذه الدولة أو مر بها .

أسباب اعتناق الفرس للإسلام ولمذهب التشيع :
ثم إن هنا أمورا لا محيص عن طرحها وتحليلها ، لأنها من المواضيع التي كثر فيها اللغط ، وقد أكثر المستشرقون وغيرهم فيها الصخب والهياج وهي :
1 - ما هو السبب الحقيقي لدخول الفرس في الإسلام ؟
2 - ما هو السبب الحقيقي لجنوحهم إلى آل البيت ؟
3 - سببان مزعومان : الأصهار ، وإرادة هدم الإسلام .

وإليك تحليل تلك النقاط :
1 - ما هو السبب الحقيقي لدخول الفرس في الإسلام ؟ إن الفرس دخلوا في الإسلام كدخول سائر الشعوب ، والعلة في الجميع واحدة أو متقاربة ، وحاصلها : أنهم وقفوا على أن في هذه الشريعة الغراء من سمات العدل والمساواة ، ورفض التمييز العنصري ، والنظام الطبقي ، وأن الناس فيه كأسنان المشط لا فضل لأعجمي على عربي ولا لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ، وكانت الثورة الإسلامية تحمل يوم تفجرها رايات العدل العظيمة ، فكان ذلك هو الدافع المهم للشعوب للدخول في الإسلام ، والانضواء تحت رايته ، من غير فرق بين قوم دون قوم وشعب دون شعب .

2 - ما هو السبب الحقيقي لولائهم آل البيت ( عليهم السلام ) ؟ إن السبب الحقيقي لولائهم وجنوحهم إلى أهل البيت هو أنهم شاهدوا أن عليا وأهل بيته - خلافا للخلفاء عامتهم - يكافحون فكرة القومية ويطبقون المساواة ، فأخذوا يتحننون إليهم حينا بعد حين ، وشبرا بعد شبر ، فكان ذلك نواة لبذر الولاء في قلوب بعضهم ، يرثه الأبناء من الآباء ، وإن لم يكن الحب - يوم ذاك - ملازما للقول بخلافتهم عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وإمامتهم بعده ، بل كان حبا وودا خالصا لأسباب نفسية لا قيادية ، وتدل على ذلك عشرات من القضايا نذكر بعضها :

1 - روى الفضل بن أبي قرة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : " أتت الموالي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالوا : نشكو إليك هؤلاء العرب ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعطينا معهم العطايا بالسوية ، وزوج سلمان ، وبلالا ، وصهيبا ، وأبوا علينا هؤلاء ، فقالوا : لا نفعل ، فذهب إليهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فكلمهم فيهم ، فصاح الأعاريب : أبينا ذلك يا أبا الحسن ، أبينا ذلك ، فخرج وهو مغضب يجر رداءه وهو يقول : يا معشر الموالي إن هؤلاء قد صيروكم بمنزلة اليهود والنصارى ، يتزوجون إليكم ولا يزوجونكم ، ولا يعطونكم مثل ما يأخذون ، فاتجروا بارك الله لكم ، فإني قد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الرزق عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء في التجارة وواحد في غيرها " ( 1 ) .
2 - وروى أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في غاراته : عن عباد ابن عبد الله الأسدي ، قال : كنت جالسا يوم الجمعة ، وعلي ( عليه السلام ) يخطب على منبر من آجر ، وابن صوحان جالس ، فجاء الأشعث ، فجعل يتخطى الناس فقال : يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على وجهك ، فغضب ، فقال ابن صوحان : ليبين اليوم من أمر العرب ما كان يخفى ، فقال علي ( عليه السلام ) : " من يعذرني من هؤلاء الضياطرة ، يقبل أحدهم يتقلب على حشاياه ، ويهجد قوم لذكر الله ، فيأمرني أن أطردهم فأكون من الظالمين ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد سمعت محمدا ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ليضربنكم والله على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا " . قال المغيرة : كان علي ( عليه السلام ) أميل إلى الموالي وألطف بهم ، وكان عمر أشد تباعدا منهم ( 2 ) .
( 1 ) الكليني ، الكافي 5 : 318 .
( 2 ) الثقفي ، الغارات : 340 ط بيروت ، الحمراء : الموالي ، الضياطرة جمع الضياطر : الضخام الذين لا عناد عندهم . ( * )

3 - روى ابن شهرآشوب : لما ورد بسبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بيع النساء ، وأن يجعل الرجال عبيد العرب ، وعزم على أن يحملوا العليل والضعيف ، والشيخ الكبير في الطواف وحول البيت على ظهورهم ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أكرموا كريم قوم وإن خالفوكم ، وهؤلاء الفرس حكماء كرماء ، فقد ألقوا إلينا بالسلام ، ورغبوا في الإسلام ، وقد أعتقت منهم لوجه الله حقي وحق بني هاشم " فقالت المهاجرون والأنصار : قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : " اللهم فاشهد أنهم قد وهبوا ، وقبلت وأعتقت " ، فقال عمر : سبق إليها علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ونقض عزمي في الأعاجم ( 1 ) .
4 - روى الصدوق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال : قال رجل له : إن الناس يقولون : من لم يكن عربيا صلبا ، أو مولى صريحا ، فهو سفلي ، فقال : " وأي شئ المولى الصريح " ؟ ! فقال له الرجل : من ملك أبواه ، فقال : " ولم قالوا هذا " ؟ ! قال : يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مولى القوم من أنفسهم ، فقال : " سبحان الله ، أما بلغك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : أنا مولى من لا مولى له ، أنا مولى كل مسلم ، عربيها وعجميها ، فمن والى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أليس يكون من نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ " ثم قال : " أيهما أشرف ، من كان من نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أو من كان من نفس أعرابي جلف بائل على عقبيه ؟ ثم قال : من دخل في الإسلام رغبة ، خير ممن دخل رهبة ، ودخل المنافقون رهبة ، والموالي دخلوا رغبة " ( 2 ) .
5 - روى الفضل بن شاذان ( ت 260 ه‍ ) : أن عمر بن الخطاب نهى عن أن يتزوج العجم في العرب وقال : لأمنعن فروجهن إلا من الأكفاء ( 3 ) .
( 1 ) ابن شهرآشوب ، مناقب آل أبي طالب 4 : 48 .
( 2 ) الصدوق ، معاني الأخبار : 405 .
( 3 ) الفضل بن شاذان ، الإيضاح : 280 . ( * )

6 - روى المفيد : أن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - دخل مجلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم فعظموه وقدموه وصدروه إجلالا لحقه ، وإعظاما لشيبته ، واختصاصه بالمصطفى ( صلى الله عليه وآله ) وآله فدخل عمر فنظر إليه ، فقال : من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب ؟ فصعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر فخطب ، فقال : " إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط ، لا فضل للعربي على العجمى ، ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى ، سلمان بحر لا ينزف ، وكنز لا ينفد ، سلمان منا أهل البيت ، سلسل يمنح الحكمة ويؤتي البرهان " ( 1 ) .
7 - روى الثقفي في الغارات : أن امرأتين أتتا عليا ( عليه السلام ) عند القسمة ، إحداهما من العرب ، والأخرى من الموالي ، فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما ، وكرا من الطعام ، فقالت العربية : يا أمير المؤمنين ، إني امرأة من العرب ، وهذه امرأة من العجم ، فقال علي ( عليه السلام ) : " إني لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفئ فضلا على بني إسحاق " ( 2 ) .
8 - روى المفيد عن ربيعة وعمارة وغيرهما : أن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مشوا إليه عند تفرق الناس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية ، طلبا لما في يديه من الدنيا ، فقالوا له : يا أمير المؤمنين ، أعط هذه الأموال ، وفضل هؤلاء الأشراف من العرب وقريشا على الموالي والعجم ، ومن يخاف خلافه عليك من الناس وفراره إلى معاوية . فقال لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أتأمروني أن أطلب النصر بالجور ؟ ! لا والله لا أفعل ما طلعت شمس ولاح في السماء نجم ، ولو كانت أموالهم لي لواسيت
( 1 ) المفيد ، الإختصاص : 341 .
( 2 ) الغارات : 341 . ( * )

بينهم ، فكيف وإنما هي أموالهم " ( 1 ) .
9 - روى المبرد : قال الأشعث بن قيس لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأتاه يتخطى رقاب الناس وعلي على المنبر ، فقال : يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك ، قال : فركض على المنبر برجله ، فقال صعصعة بن صوحان العبدي : ما لنا ولهذا ؟ - يعني الأشعث - ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر ، فقال علي : " من يعذرني من هذه الضياطرة ، يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ، ويهجر قوم للذكر ، فيأمرني أن أطردهم ، ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين ، والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا " ( 2 ) .
هذه الشواهد الكثيرة توقفنا على السبب الحقيقي لتوجه الفرس والموالي إلى آل البيت ، وأنه لم يكن إلا لصمودهم في طريق تحقيق العدل والمساواة ، والمكافحة ضد العنصرية والتعصب .
3 - سببان مزعومان : الإصهار ، وإرادة هدم الإسلام :
أولا : هل الإصهار كان سببا للولاء : روى الزمخشري في ربيع الأبرار وغيره : أن الصحابة جاءوا بسبي فارس في خلافة الخليفة الثاني كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد ، فباعوا السبايا ، وأمر الخليفة ببيع بنات يزدجرد فقال الإمام علي : " إن بنات الملوك لا يعاملن معاملة غيرهن " فقال الخليفة : كيف الطريق إلى العمل معهن ؟ فقال : " يقومن ومهما بلغ ثمنهن قام به من يختارهن " فقومن فأخذهن علي فدفع واحدة لعبد الله بن عمر ،

( 1 ) المفيد ، المجالس : 57 طبعة النجف .
( 2 ) الكامل 2 : 53 ، ط مصر سنة 1339 ه‍ . ( * )

وأخرى لولده الحسين ، وأخرى لمحمد بن أبي بكر ، فأولد عبد الله بن عمر : ولده سالما ، وأولد الحسين : زين العابدين ، وأولد محمد : ولده القاسم ، فهؤلاء أولاد خالة ، وأمهاتهم بنات يزدجرد ( 1 ) .
وقد استند إلى هذه القصة أحمد أمين في فجر الإسلام ، والدكتور حسن إبراهيم في التاريخ السياسي للإسلام ( 2 ) ، وذهبا إلى أن الإصهار صار سببا لتشيع الفرس .
لن ندخل في نقاش مع هذه القصة وأنها هل هي صادقة أو مما وضعه أصحاب الأساطير ، وكفانا في هذا الأمر ما ألفه زميلنا العزيز الدكتور السيد جعفر شهيدي ( 3 ) ، ولو وقفنا إلى جانب هذه القصة وسلمنا بها ، فإنا نسأل أي صلة بين دخول الفرس في التشيع ومصاهرة الإمام الحسين يزدجرد ، فلو كانت تلك علة فليكن تسنن الفرس لأصهار عبد الله بن عمر ومحمد بن أبي بكر لهم ، فإن الرجلين من أبناء الخليفتين ، على أن هذا التفسير يدل على سطحية في التفكير وسقم في المنطق لا يقر به العقلاء .

ثانيا : إرادة هدم الإسلام : أثار بعض أعداء الإسلام ، ومن أعماه الحقد وخبث السريرة ، الكثير من الشبهات حول تمسك الفرس بالمذهب الشيعي ، وولائهم العميق لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومن هذه الشبهات السقيمة التي وجدت من يطبل لها ويزمر ، هي أن الفرس ما دخلوا في المذهب الشيعي إلا للتستر من أجل هدم الإسلام تحت هذا الغطاء .
وإلى هذا الرأي السقيم يذهب ضمنا أحمد أمين في تخرصاته دون أن يحاسب نفسه على تقولاته التي هي أشد المعاول هدما في صرح الإسلام لا الفرس الذين

( 1 ) ربيع الأبرار 3 : 19 .
( 2 ) تاريخ الإسلام السياسي 2 : 7 .
( 3 ) الإمام علي بن الحسين ، باللغة الفارسية . ( * )

يتهمهم ظلما وجورا ، حيث قال : والحق أن التشيع كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الإسلام لعداوة أو حقد ، ومن كان يريد إدخال تعاليم آبائه من يهودية ونصرانية وزرادشتية وهندية ، ومن يريد استقلال بلاده والخروج على مملكته ، كل هؤلاء كانوا يتخذون حب أهل البيت ستارا ! ! ( 1 ) وقد استغل هذه الأطروحة الخبيثة الكاتب الأمريكي " لو تروب ستودارد " في كتابه " حاضر العالم الإسلامي " الذي نقله إلى العربية الأمير شكيب أرسلان ، وتجد الفكرة أيضا عند صاحب المنار ، ومحب الدين الخطيب ، وغيرهم من كتاب العصر .
وهذا الكلام أشبه بكلام من أعمى الله بصره وبصيرته ، فإن من نظر إلى تاريخ الفرس يجد أنهم خدموا الإسلام بنفسهم ونفيسهم وأقلامهم وآرائهم من غير فرق بين الشيعي والسني ، وخدمات المذهب الشيعي للإسلام أعظم من أن تحصى ، وأوضح من أن تخفيها إرهاصات الحاقدين ، وقد تقدم منا في الصفحات الأولى وما بعدها دور الشيعة في بناء الحضارة الإسلامية ، وما شيعة الفرس إلا جزءا من عموم الشيعة المسلمين ، ولهم أياد بيضاء مشكورة في خدمة الإسلام ، ولن يضرهم نفث السموم وتخرص المتخرصين .


توقيع : زندگي
من مواضيع : زندگي 0 الشيعة في إيران
0 جمال الطبيعة في ايران
0 الحجاب في ايران
0 مجموعة صور زندگي :: حياة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:55 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية