انهم ليس من الصومال او من غزه انهم شيعه تركمان من الموصل وتلعفر هربوا وتركو اراضيهم واملاكهم وكل عزيز نجاة بارواحهم واهليهم من كائينات مسخ ابتلي الابرياء بهم-جلسوا في العراء تحت درجة حراره 48 في مخيم خازر القريب من اربيل منتطرين اهل الخير لنقلهم الى احبتهم علي والحسين عليهم السلام-وسط تجاهل مريب من الاوساط الدوليه بل والشيعيه ايضا -الحاج عادل قام بنقل 1500 منهم الى بغداد -عتبات كربلاء تشكوا من عدم تلقي اي مساعده من الحكومه-بعض الخيرين يطبخون لااطعام جيش الجياع ونقلهم مجانا الى العتبات المقدسه -كثير من اطفالهم ماتوا من شدة العطش والحر -ربما رواتب موطفي الموصل الداخلين بالاسلام الجديد التي تنوي الحكومه منحهم اياه كفيل بتعويض هؤلاء الشرفاء جريمنهم الوحيده اتباعهم نهج محمد وال محمد