بس أنطيني آيه من القران الكريم تثبت أن المهدي تكلم وهو في المهد
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
لا أعلم هل تريدين الغاء الاحتجاج بأحاديث النبي بالاقتصلر على الدليل من القرآن رغم اختلاف المفسرين من علماء السنة في التفسير و قصورهم في ذلك. فهذا يلغي أيضا جميع عقائد أهل السنة و غيرهم فكلهم ترتكز عقيدتهم على الأحاديث.
حتى تفاصيل العبادة من صلوات و صيام و حج على أي مذهب أو طريقة سيصبح باطلا و مطعون فيه بمثل هكذا حجة.
ثم أن الطعن في هذه الجزئية لا تنفي أن ظهور المهدي هو أمر حتمي الهي ليظهر الله به الاسلام و هذا ما لم يتحقق على يد النبي صلى الله عليه و آله و لا على يد جميع خلفاء المسلمين و حكامهم الى هذا اليوم.
اذن الولاء للامام المهدي بغض النظر عن هذه الجزئيات يصبح و لاء الهي مرتيط بالولاء للنبي الذي امرنا باتباعه.
أما الخيار الآخر فهو الولاء للحكام الذين هم طواغيت ويوالون الماسون و الصهاينة و ائمة الضلال و النتيجة هي الخروج من دائرة الاسلام و الحشر معهم يوم القيامة و هنا يكون المصير كمصير أي أمة حاربت دين الله.
و لايوجد طريق ثالث و اذا كنت تكرهين الشيعة و التشيع فهناك من الشيعة الضالين من سيحارب المهدي و هناك من السنة ايضا و غيرهم من البشر مثال الصهاينة و الماسون و حلفائهم.
و العكس صحيح ايضا فبين هؤلاء طبعا من سيتبع الحق.
و ان كنت تكرهين الشيعة و التشيع فهناك من أهل الشيعة من هم سند و عون و أعوان للطواغيت الذين بضعون أجندة هذه الكراهية و التفرقة كما هو الحاصل في بعض أهل السنة. و العكس أيضا صحيح فهناك من أهل السنة من هم معارضين للطواغيت في سجونهم.
يبدوا و هذا واضح انه لا يوجد مبدأ يقيني مرتيط بالولاء لله و أولياءه و البراء من الطواغيت في طرحك
انما هو تعصب جاهلي و هذا هو الضلال المبين. نتيجته بيع الدين في سبيل دنيا الغير من الطواغيت بلا مردود و لا مقابل مادي كما يفعل أئمة الضلال فهم على اقل تقدير كسبوا ثمنا ماديا مدفوعا و لو كان قليلا.