مامعنى تهديد داعش لحكومة المالكي بتصفية الحساب في كربلاء والنجف ؟
لعله سؤال عابر ولعله يعلن عن حقيقة ما حيك وما خطط له منذ سنوات كثيرة في غفلة من الغافلين الذي همتهم مصالحهم الشخصية اكثر من أي شي اخر .
ما معنى الثقة المفرطة التي تكلم بها العدناني المتحدث باسم داعش بان المعركة القادمة ستكون في كربلاء والنجف فالعدناني واسيادة يعلمون انهم لايمكنهم الوصول الى هذه الاماكن لانها قلب التشيع الا ان لايبقى شيعي واحد على وجه الارض ولا العدناني ولاغيره في كل بقاع الارض يمكنه ذلك لكن في الامر سر كشفت عنه احداث كربلاء بنحو يدفع للدهشة مما خطط له من قبل هولاء فالذي حصل في محافظة كربلاء المقدسة هو متوقع الحدوث ويُقرأ جليا ً من تهديدات داعش المجرمة للنجف وكربلاء على وجه الخصوص ومن الافرازات الغريبة التي ظهرت على سطح واقع المحافظتين .
ان لحن الحديث الداعشي جاء محملا ً بالثقة وهذه الثقة استبعد ان تكون مبنية على نية الزحف للمحافظتين المقدستين فقط لان هذا الامر يأخذ وقتا ً ويحتاج لكسر حواجز اهونها الجيش واتصور ان منبع ثقتهم جاء نتيجة زرعهم قنابل موقوتة أُعدت لتنفجر ساعة الصفر, مرجعيات وقيادات شيعية اعدت في دوائر المخابرات الصدامية والاقليمية ستقوم بساعة الصفر لتربك الوضع الشيعي باجمعه وخصوصا ان هذه المرجعيات والقيادات مطلوبة للعدالة بجرائم ارهاب طويت او جلت تحت شعار المصلحة العامة كما هو الحال مع مقتدى الصدر .
ما حصل في كربلاء قد تكشف بقي النجف ولا اعتقد ان الامر يحتاج مؤونة فمعلوم من هو صاحب الزوبعة القادمة التي سوف تكسرظهر الشيعة ببحار من الدم والعياذ بالله وهذا ما يحتم على الجميع ان تكون ضربة دواعش النجف ضربة امنية متينة وسريعة تستهدف الراس والذيول في وقت واحد وخصوصا ان هناك ملاين يمسكون الارض من المتطوعين يمكنهم ان يطووا هذه الصفحة السوداء من الدواعش بوقت قياسي انشاء الله تعالى .