اخي الكريم عرين حيدر
ايران لم ولن تساوم على على العراق ابدا ابدا ابدا وهذا ليس قرار بل هذا يدخل ضمن استقرارها الاقليمي والمذهبي .... الخ واود ان اضيف لمعلوماتك بعض الامور التي تؤكد دعم ايران للعراق بمقابل وبدون مقابل فقبل فترةليست ببعيدة اشترت الحكومة اسلحة متوسطة وخفيفة بقيمة 150 الف دولار وهذا السعر يعتبر رمزيا للعقد الموقع بينهما بينما تقدر قيمة الاسلحة باكثر من 5 ملايين دينار وغيرها الكثير الكثير ومستمرةالى الان . وعندما بدات احداث الانبار تجركت قوة من الجيش الايراني بمختلف اسلحتها الثقيلة وقد احصينا عدد الاسلحة الثقيلة فقط وصلت 360 مدفع ثقيل واستقرت على الحدود الموازيه للكوت تحسبا لاي طارئ يحصل لاسامح الله وتكون كربلاء في مرمى الدواعش واكد قائد القوة ان السيد الولي دام ظله وشعب ايران يعتبرون المقدسات خط احمر وليسوا بحاجة لقرار دولي او طلب قبول من الحكومة العراقية للدخول والدفاع عن المقدسات في حال تعرضت للخطر .
اخي العزيز س البغدادي . لوكنت املك وثائق لما ترددت ابدا في وضعها بين ايديكم ولكن الامور موثقة 100% وللاسف لا املك السلطة لاخذ نسخة منها ولا ديني يسمح لي بالسرقة فارجوا تفهم الامر .
واعلق على مشاركتك اعلاه فيبدو ان شعب الموصل وتكريت كانوامتهيأين تماما لما سيحصل فبعدمرور يوم واحد فقط امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي بصور البعثي عزت الدوري في ساحات وشوارع تكريت والملفت للنظر في بعض الصور طبعوا عليها رئيس الجمهورية .!! فتأمل !!!!
المؤامرة كبيرة جدا يقودها اطراف عديدة وينفذها الاكراد وداعش بالاتفاق ( الموصل وتكريت لكم وكركوك لنا ) داعش استولت على الموصل وتكريت تماما ومصفى بيجي الى الان مطوق بالكامل من داعش ولكن لم يدخلوه بعد ولازال التفاوض مستمر مع حراسه فهم يريدون الاستيلاء عليه بدون خروج رصاصة واحدة فهذه الرصاصة قد تكلفهم مصفى باكمله وتضيع مليارات الدولارات فهم بالتاكيد غير مهتمين للحراس ولكن مايعنيهم هو سلامة المصفى . اما الجهة الاخرى الاكراد فقد سارعوا بجيشهم الى كركوك دون التعرض لداعشي واحد حتى وصلوا لكركوك حيث بادرروا بتهدبد الجيش واجباره على التسليم والقاء السلاح مقابل حريتهم فالفرقة 12 المسؤولةعن كروكوك قد سلمت بالكامل نفسها ومنذ ظهر اليوم اصبحت المحافظة ضمن الاقليم واقعيا ومابقي الا ان تعلن رسميا وبذلك تحقق حلم الاكراد والبعثيين الدواعش .
اليوم صباحآ من استمع لحديث اثيل النجيفي محافظ الموصل ودقق فيه ستتوضح له الصورةوستكتمل لديه الدائرة .
فقد تكلم عن استعداد اهالي الموصل لحماية انفسهم بانفسهم بدون الرجوع للحكومة المركزية واضاف انهبامكاننا ان نشكل قوة كاملة من الشرطة والطوارئ لحماية المحافظات السنية ولاحاجة لنا بالجيش .
اعتقد ان الحديث بدأ عن تشكيل الاقليم فعلا ومايدور هوبداية الاعلان الرسمي لاقليم غرب العراق .