عقد الكليني بابا في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة ثم روى عن أبي عبد الله قال:
( إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة ) (الأصول من الكافي 1/397).
فعلا حماقة ...!!
حكم آل داود هو انهم لايسألوا البينة فقط وفقط وليس بشرع آل داود ، عندكم مشكلة بالفهم او انكم تعشقوا الكذب ؟
محمد بن أحمد عن محمد بن خـالد عن النَضر بن سويد عن يحي الحلبي عن عمران بن أعين عن جعيد الهمداني عن عليَ بن الحـسين عليه السَلام قال:
سألته بأي حكم تحكمون ؟ قال << بحكم آل داود، فإن أعيانا شيء تلقانا به روح القُدُس .>> .
روح القدس من ؟ أليس وحي كالأنبياء ؟
نعم روح القدس يؤيد به الانبياء والاوصياء على حد سواء يسددهم الله به لكنه ليس وحي الرسالة فهذا من خصائص الانبياء ومن ينزل به هو جبريل وليس روح القدس .
وروى المجلسي: ( يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد ) (البحار 52/354)، (غيبة النعماني 154).
وقال أبو عبد الله : ( لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ) (البحار 52/135)، (الغيبة 176).
كلام صحيح ومتين جدا الكتاب الجديد هو القرآن كما انزل على النبي الاكرم ترتيبا وتفسيرا وليس كما فسره مجاهد والسدي وغيرهم ..!!!
ولبيان ذلك من مصادركم :
سألوا الهالك بن باز عن رواية : ما صحة حديث سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ..... فأجاب مانصه :
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون) ، السؤال: هل الحديث صحيح، وهل يدل على اقتراب يوم القيامة؟
لا أعلم صحة هذا الأثر, ولكن جاء معنى بعضه عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: (يأتي على الناس زمان لا يبقى فيما يبقى من الإسلام إلا اسمه, ولا من القرآن إلا رسمه, مساجدهم عامرة وهي خرابٌ من الهدى, علماؤهم شر من تحت أديم السماء, من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود), هذا مروي عن علي - رضي الله عنه -, وفي صحته نظر, وهذا معناه صحيح, فإن الأمور في آخر الزمان تتغير, ولا يبقى من الإسلام إلا اسمه, ولا يبقى من القرآن إلا رسمه؛ لأنهم لا يعملون به ثم يرفع إذا لم يبق إلا رسمه يرفع في آخر الزمان, وهو من أشراط الساعة, ويأتي على الناس زمان لا يقال فيه الله الله, ولا يقال فيه لا إله إلا الله كما صح به الحديث عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام-, فهذا المعنى صحيح, هذا المعنى وإن كان الأثر فيه نظر لكن معناه صحيح؛ لأنه تتغير الأحوال في آخر الزمان, ويقل العلم والفضل كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (يتقارب الزمان, ويظهر الجهل, ويقل العلم, ويفشوا الزنا, ويشرب الخمر, ويكثر الهرج، قيل: يا رسول الله! وما الهرج؟ قال: القتل القتل) كل هذا واقع كما أخبر به النبي- عليه الصلاة والسلام-, وكذلك في آخر الزمان تعمر المساجد في اللبن بالحجر والإسمنت بأنواع العمارة, ولكن يقل قاصدوها والمصلون فيها لقلة الرغبة في كثرة الخير, وقلة الإيمان, وضعف الوازع الإيماني, كذلك يوجد علماء لكن منحرفون عن الهدى في آخر الزمان, وقد وجدوا في هذا الزمان وفي غير هذا الزمان ولكن يزداد الأمر شدة, يكونون علماء سوء علماء ضلالة يدعون إلى الفساد والشر, وإلى الشرك بالله- عز وجل-, وإلى البدع والخرافات وهم علماء في الاسم ولكن في الحقيقة ليسوا بعلماء لضلالهم وبعدهم الهدى نسأل الله السلامة. جزاكم الله خيراٌ
ونزيد من مصادركم حال الاسلام بعد رحيل النبي الاكرم وفق وصف الصحابة :
- دخل عليَّ أبو الدرداءَ وهو مغضبٌ، فقلتُ : ما أغضبك ؟ فقال : واللهِ ما أعرفُ من أمةِ محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا، إلا أنهم يصلون جميعًا .
الراوي: هجيمة بنت حيي أم الدرداء الصغرى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 650
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- استيقظ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من النوم محمرًّا وجهُه يقول : ( لا إله إلا اللهُ، ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقترب، فتحَ اليومَ من ردمِ يأجوجَ ومأجوجَ مثلُ هذه ) . وعقد سفيان تسعينَ أو مائةً، قيل : أنهلِك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم، إذا كثُر الخبثُ ) .
الراوي: زينب بنت جحش أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7059
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالامام المهدي لو قتل فسيقتل امثال هؤلاء الطغاة العرب المتبعين لحكامهم بدليل نص قول المعصوم :
البحار: 52/ 11
( والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد . ويلٌ لطغاة العرب من شر قد اقترب)
ولبيان الامر نقول :
الإرشاد للمفيد ص 364
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ( إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا ، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور . وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول . وسمي بالقائم لقيامه بالحق)
البحار: 52/214
( ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب . فقلت: جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال: شئ يسير . فقلت والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير، فقال: لا بد للناس أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير)
واليوم طغاة العرب وحكامهم دعاة الى القتل والتكفير في المسلمين وتاركين دول الكفر لانهم تبع لها فمثل هؤلاء ومن تبعهم سيقتلهم الامام شر قتلة ونحن له ناصرون بعونه تعالى
عندكم شئ ثان يتعسر فهمه عليكم ياوهابية ؟!!!
اللي بعدوا ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 08-06-2014 الساعة 11:46 PM.