[الرجل الحر]

عليٌ تجلى ،، أم علي حضر ،،
سؤال بعمق الوجود ،، يكتنف الكون يتردد
أم تراه تنزَّل بمفاتح الغيب
في ألف ليلة قدر

أم عليٌ أسرى ،، من خلف سماوات الملأ الأعلى
من قرب قاب قوسين او أدنى
بمعراج ياسين ،، و القرآن الحكيم
إلى قلب الحرم
في حجر فاطمة الطهر ،، و أبي طالب

أم عليٌ تجَلى ،،
من اسم ربك الأعلى
الذي خلق فسوى
علياً بيد الله
سيفاً من سجيل ،، يطوي فلول الطغاة
و يمزقُ سرادق الليل
فيقتلعُ جذور الظلام
و يتهاوى كالجبل العظيم ،،
أمام دمعةِ مسكين
ولوعةِ طفل يتيم

علي قد تجلى ،،
بأسماء الله الحسنى
من فوق ما شاء ربك الأعلى
قدراً لكل موؤودة تنزف بقايا أنفاسها
تحت التراب ،،
ترقب وجه ربها الكريم
يتجلى ،، بوجه علي
ينفض عن عينيها حقد الآدميين
على عطايا رب العالمين
و يمنحها الشمس من جديد

علي تجلى ،، أم علي حضر
أم هو انشقاق المقام المحمود
كما انشق القمر
فتَنَّزل بأمر ربه علي
يكفكف دموع الضحايا
بكف الله
و يبكي مصائر الضعفاء
يطعمُ الجياع
و يمضي خاوي البطن دهراً
يفترش الأرض و يلتحف السماء
و ينام اليتامى بلحافه رغداً

علي تجلى ،، أم علي حضر
أم علي تنزل مولوداً
في عوالم التكوين
أم هو وحي برسالات النبيين
أم هو ارتحال السماوات بين البشر