|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80546
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 83
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
بتاريخ : 12-05-2014 الساعة : 02:56 PM
وروي عن عتاب بن اسيد أنه قال : ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بمكة في بيت الله الحرام يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب ، وللنبي صلى الله عليه وآله ثمان وعشرون سنة ، قبل النبوة باثنتي عشرة سنة.
عن سعيد بن جبير قال : قال يزيد بن قعنب : كنت جالسا مع العباس بن عبدالمطلب وفريق من بنى عبدالعزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد ام أميرالمؤمنين عليه السلام وكانت حاملا به لتسعة أشهر ، وقد أخذها الطلق ،
فقالت : رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل ، وإنه بنى البيت العتيق ، فبحق النبى الذى بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي .
قال يزيد بن قعنب : فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ، والتزق الحائط ، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح ، فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله عز و جل ، ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أميرالمؤمنين عليه السلام ،
ثم قالت : إني فضلت على من تقدمني من النساء لان آسية بنت مزاحم عبدت الله عزوجل سرا في موضع لايحب أن يعبدالله فيه إلا اضطرارا ، إن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا ، وإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرواقها ، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف ، يا فاطمة سميه عليا فهو علي ،
والله العلي الاعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي ، وأدبته بأدبي ، ووقفته على غامض علمي ، وهو الذي يكسر الاصنام في بيتي ، وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ، ويقدسني ويمجدني ، فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه.
قالت : فولدت عليا و لرسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثون سنة ، وأحبه رسول الله صلى الله عليه وآله حبا شديدا ،
وقال لها : اجعلي مهده بقرب فراشي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يلي أكثر تربيته ، وكان يطهر عليا في وقت غسله ويوجره اللبن عند شربه ، ويحرك مهده عند نومه ، ويناغيه في يقظته ، ويحمله على صدره
ويقول : هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وظهري وظهيري و وصيي ، وزوج كريمتى ، وأميني على وصيتي ، وخليفتي ، وكان يحمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها .
بحار الانوار : 35 - باب 1
|
|
|
|
|