- اشْتَدَّ برسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُهُ يومَ الخميسِ، فقال : ( ائْتوني بكِتابٍ أكتُبْ لكُم كتابًا لن تضِلُّوا بعدَهُ أبدًا ) . فتنازَعوا، ولا ينبغي عِندَ نَبيٍّ تَنازُعٌ، فقالوا : هجرَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ( دَعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تَدْعونني إليهِ ) . وأوصى عِندَ موتهِ بثلاثٍ : ( أخرجوا المشركينَ من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بنحوِ ما كنتُ أُجِيزُهُم ) . ونسيتُ الثالثةَ .
الراويعبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3053
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
--------------------------
هنالك شي غريب في حديث رزية الخميس
لو كان رسول الله يعتقد اصلا ان القران كافي لحمايتهم من الظلال
فلما طلب ان يكتب كتابا اخر
لما
واحتمالان
1- نعم ان الرسول يعتقد ان كتاب الله كافي لحمايتهم من الظلال فلما طلب ان يكتب كتاب اخر
فسر يا وهابي فعل نبيك
2- كلا ان الرسول لا يعتقد ان كتاب الله وحده كافي لحمايتهم من الظلال وانهم بحاجة الى هذا الكتاب وبذلك فان عمر كذب على رسول الله اذ قال حسبنا كتاب الله وطعن بالرسول الاكرم محمد وكذبه فالى النار يا عمر
----------------
الغريب في الحديث ايضا
كان رسول الله قادرا على ان يامر صحابي واحد لياتي بالدواة والكتف
ولكن الذي نراه
ان الرسول قال لهم
ائتوني
اي ان الامر صادر لمجموعة لا فرد واحد
فلما اصدر الامر لجمع لا مفرد
حقيقة اي واحد يريد ان يكتب وصيته يقول يا فلان هات لي الورقة والقلم
لا يقولوا لجماعة
--------------------
الامر الغريب الثالث
ان في الرواية اعلاه
لم يقولوا حسبنا كتاب الله
بل تنازعوا
يعني يوجد مجموعة من الصحابة حتى كتاب الله لا تريده
بل
تنازعوا
وكم استغرق النزاع من وقت
وبعدها ردوا على الرسول
وهو على فراش الموت
ويقولون عدول
حميد الغانم
------------------
حميد الغانم