العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية تقوى القلوب
تقوى القلوب
عضو برونزي
رقم العضوية : 34902
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,166
بمعدل : 0.21 يوميا

تقوى القلوب غير متصل

 عرض البوم صور تقوى القلوب

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي الرد على شبهة ابن كاطع 12 امام بعدهم 12 مهديا
قديم بتاريخ : 31-03-2014 الساعة : 06:40 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الغر الميامين



نقل لكم رد الحر العاملي على مسألة الروايات التي ذكرت فيها الاثنى عشر مهديا :


الفوائد الطوسية للحر العاملي رحمه الله ص115
الفائدة 38

حديث الإثني عشر بعد الاثني عشر (عليهم السلام) : إعلم أنه ورد هذا المضمون في بعض الأخبار، وهو لا يكاد يخلو من غرابة وإشكال، ولم يتعرّض له أصحابنا إلا النادر منهم على ما يحضرني الآن، ولا يمكن اعتقاده جزماً قطعاً لأن ما ورد بذلك لم يصل إلى حد اليقين، بل تجويزه احتمالاً على وجه الإمكان مشكلٌ لما يأتي إن شاء الله تعالى من كثرة معارضه، وبالجملة فهو محل التوقّف إلى أن يتحقق وتظهر قوته على معارضه، والذي يحضرني الآن من ذلك أنه ورد من طرق :

أحدها : ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة في جملة الأحاديث التي رواها من طرق المخالفين في النص على الأئمة عليهم السلام قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة .
فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما..
وذكر النصّ عليهم بأسمائهم وألقابهم الى ان انتهى إلى الحسن العسكري (ع) فقال : فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام .
فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، ( فإذا حضرته الوفاة ) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كإسمي واسم كاسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين .....

الثاني : ما رواه أيضا في آخر كتاب الغيبة فقال محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن عبد الحميد ومحمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل أنه قال : يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام

الثالث : ما رواه الشيخ أيضاً في المصباح الكبير حيث أورد دعاءً ذكر أنه مروي عن صاحب الزمان خرج إلى أبي الحسن الضراب الأصفهاني بمكة باسناده، لم نذكره اختصاراً هذا عبارة الشيخ، ثم أورد الدعاء بطوله إلى أن قال : اللهم صل على محمد المصطفى ، وعلى المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، والحسن الرضا ، والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى ، إلى أن قال : وصل على وليك وولاة عهدك والأئمة من ولده ومدّ في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دينا ودنيا وآخرة ، انك على كل شئ قدير .

الرابع : ما أورده بعده بغير فصل فقال : الدعاء لصاحب الأمر المروي عن الرضا (ع) : .....اللهم ادفع عن وليك وخليفتك، إلى أن قال : اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وزد في آجالهم وبلغهم آمالهم، الدعاء، والذي حذفناه منه في صدره يشتمل على أوصاف وألقابٍ وعبارات لا تكاد تستعمل في غير المهدي (ع).


أقول : (والكلام للحر العاملي) : هذه الروايات غير موجبة للعلم واليقين لكثرة معارضاتها، فإنّ الأحاديث المعتبرة والروايات الصريحة المتواترة صريحة في حصر الأئمة في اثني عشر (ع)، وأن الثاني عشر منهم خاتم الأوصياء والأئمة والخلفاء، وأنه لا يبقى بعده أحد من الخلق، ولو شرعنا في إيراد بعض ما أشرنا إليه لطال الكلام وحصلت السأمة والملل، ومثل هذا المطلب الجليل يجب تواتر الأخبار به كأمثاله على تقدير وجوب اعتقاده علينا، فكيف ورد من طريق شاذّ وورد معارضه بهذه القوّة المشار إليها ؟

ثم يستبعد الحر العاملي حتى تجويز هذا الأمر وينتقل لمحاكمة هذه الأخبار فيقول :
.. لأن الأول من طرق العامة فلا يعتدّ به فيما لا يوافق التصريحات الثابتة من طريق الخاصة.
والباقي ليس بصريح.
مع أن بين الأول والثاني تعارضاً ظاهراً في العدد.
وليس في الثالث والرابع حصر لعددهم، وأقل الجمع ثلاثة، والزيادة غير معلومة.
وليس في الرابع تصريح، لأن صاحب الأمر أعم من المهدي عليه السلام بحسب أصل وضعه، على أنه يستعمل في كل واحد منهم عليهم السلام، فلا يبعد أن يكون الرضا عليه السلام أمر بالدعاء لإمام العصر مطلقاً وللأئمة من أولاده، وتلك الألقاب والأوصاف لا يمتنع إطلاقها على الرضا عليه السلام وعلى كل واحد من أولاده، وان كان فيه بُعدٌ فإنه لا يصل إلى حدّ الامتناع، بل هو تأويل صالح للجمع بين الأخبار المختلفة، وهنا احتمالات أخر :

أحدها : أن يقال : البعدية لا يتعين كونها زمانية، بل يمكن كونها بمعنى المغايرة بمنزلة البعدية في قوله تعالى : {فمن يهديه من بعد الله}، وعلى هذا يجوز كونهم في زمانه ويكونون نوابه عليه السلام، وهذا لا ينافيه سوى قوله في الأول : فإذا حضرت الوفاة فليسلِّمها إلى ابنه، وقد عرفت أنه من طرق العامة، فلا حجّة فيه، ويجوز حمله على ان المهدي (ع) يوصي الى ولده ليخرج عن حدّ قوله عليه السلام : من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية، فيوصي ليفوز بفضيلة الوصية، ويقوم بتكليفها، ويخرج من عهدة تركها، ثم يموت ولده قبله وباقي الاثني عشر كما قلناه، وكما في موسى وهارون.

وثانيها : أن قوله (من بعده) لا بد له من تقدير مضاف اليه، فيمكن أن يقدر من (بعد ولادته) أو من (بعد غيبته) ويكون اشارة الى السفراء والوكلاء من ثقاته واصحابه والعلماء من شيعته الموجودين في غيبته الداعين إلى دينه ودين آبائه (ع).....

وثالثها : أن يُقدَّر المضاف المشار إليه في قوله : (من بعده)، أي من (بعد خروجه) فإنه لا يزلم أن يقدر من (بعد موته)، ويكون المشار إليهم في زمانه وهم نوابه أو خواصه كما أشرنا إليه في الوجه الأول، وبينه وبين هذا الوجه فرق في التوجيه ظاهر، ومآل الأمرين واحد كما لا يخفى.
وروى الصدوق في كتاب إكمال الدين وتمام النعمة عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا
فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا
أقول : وهذا الحديث يقارب هذا الوجه والأول، فتدبّر.

ورابعها : أن يكون ذلك محمولاً على الرجعة، فقد رويت أحاديث كثيرة في رجعتهم عليهم السلام على وجه الخصوص، ورويت أحاديث كثيرة جداً متجاوزة حدّ التواتر في صحة الرجعة على وجه العموم باعتبار التجويز والإمكان، بل ورد ما ظاهره عمومها لجميع المكلفين، غير أن لها معارضات متواترة دلّت على أنها مختصة بمن محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً، إلا أن أصل الرجعة وثبوتها مما لا خلاف فيه بين الشيعة، ولا اختلاف فيه في أحاديث الأئمة عليهم السلام، بل هو من ضروريات مذهبهم، واحتجوا على اثباتها بوجوه عقلية ونقلية مذكورة في محلها، وعلى هذا فالأئمة من بعده هم الأئمة من قبله، وإنما رجعوا بعد حصول غيبته أو بعد خروجه على اختلاف الروايتين، وهذا الوجه يرجح رواية الاحد عشر، أعني الحديث الثاني ولا ينافيه الثالث والرابع.
وأمّا الأول فقد عرفت أنه من روايات العامة، ومع ذلك يمكن حمله على دخول النبي (ص) مع الأحد عشر كما في أحاديث الرجعة، والأقوى في الاحاديث أن رجعة الأئمة علهيم السلام بعد وفاة المهدي (ع) ، وأن المهدي (ع) أيضا يرجع بعد وفاته وبعد رجعة آبائه عليهم السلام ووفاتهم، وأنه لا دولة لهم (لأحد) بعد ذلك، بل يقوم القيامة، ويظهر من بعض أحاديث الرجعة أن أهلها غير مكلفين، وقد أوضحنا الأمر بعض الإيضاح في آخر رسالة الرجعة.... (إلى هنا انتهى ما نقلناه عن الحر العاملي طيّب الله ثراه)

وهنا لا بدّ لنا من التأكيد على بعض الأمور :


أولاً : لفت النظر إلى الرواية التي أوردها نقلها الصدوق من أن المقصود بالمهديين قوم من الشيعة يدعون الناس إلى محبتهم وموالاتهم عليهم السلام وليسوا أئمة كما ورد في الرواية التي نقلت من مصادر السنة.

ثانياً : التأكيد على ما ذكره الحرّ العاملي وغيره من علمائنا وما دلّ عليه العقل من أن الأمور العقائدية الخطيرة وخاصة التي يبتني عليها الدين والمذهب لا بدّ من نقلها بما يوجب القطع من التواتر أو غيره، ولا يكفي فيها مجرّد الظن، خاصة إن وُجِدَ لها معارضٌ ، وخصوصاً لو كان قطعياً كما في المقام.

ثالثاً : حتى على فرض ثبوت مثل هذه الروايات، فلسنا مكلّفين إلا بمعرفة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، وليس بين أيدينا ما يوجب علينا معرفة غيرهم فضلاً عن اتباعهم.

رابعاً : يجب التنبّه من دعاوى الإمامة والسفارة الخاصة والبابية والتي كثرت في هذا الزمن وستكثر قبل الظهور أكثر فأكثر، فإن هؤلاء المدّعين ملعونون على لسان الأئمة عليهم السلام،
ولذا علينا بتكذيب كل من يدّعي أنه من اولاد المهدي قبل خروج صاحب العصر والزمان، أما بعد خروجه أرواحنا له الفداء فالقول قوله والحكم حكمه فإنه إمام زماننا لا غيره.



http://lib.ahlolbait.ir/parvan/resou...3D8CFD57014881


توقيع : تقوى القلوب
من مواضيع : تقوى القلوب 0 لماذا قال الله سبحانه قرية ولم يقلّ مدينة ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها )
0 ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ؟
0 من مواضع الغلو :خلفائهم الثلاثة سبب واصل بين الارض والسماء ثم لم يصل اميرنا علي ؟
0 موقف رؤوس الكفر من عمر
0 ابكي على من شئت فهو جائز الا على الامام الحسين فانه بدعة ومستوجب القتل
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:23 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية