اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد انقطاع دام اشهر عدة لكم بموضوع جميل ... دائما الوهابية يحتجون علينا بان لا يوجد لدينا رواية صحيحة السند حول كسر ضلع الزهراء "عليها السلام" اليوم نضع لهم القليل القليل من الموجود في كتبنا على شكل وثائق و الله المستعان
محمد بن هارون التلعكبري، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل، قال: روى أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي، عنعبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال:
ولدت فاطمة (ع) في جمادى الآخرة في العشرين منه، سنة خمس وأربعين من مولد النبي (ص).. إلى أن قال: وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا. ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها.
وكان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما. فسألها، فأجابت.
ولما دخلا عليها قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول الله؟!
فقالت: بخير والحمد لله..
ثم قالت لهما: أما سمعتما النبي (ص) يقول: فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ؟
قالا: بلى.
قالت: والله لقد آذيتماني.
فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما ".
اما العلامة المجلسي "رحمة الله" يقول في كتابة مراة العقول في شرح اخبار ال الرسول
ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات و كان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة و بايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليحضر للبيعة، فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم و أرادوا الدخول عليه قهرا، فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة عليها السلام فكسر جنبيها و أسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا، فمرضت لذلك و توفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.
اما ما نقلة السيد عبد الله شبر في كتاب جلاء العيون
بسند معتبر عن الامام الصادق لما اسري في النبي قيلة له ما يحدث لفاطمة بعدة من ضرب و اسقاط المحسن
كذالك اورد السيد العاملي في كتابة ماساة الزهراء "ع" عن الطبرسي في كتابة الاحتجاج ان قنفذا "لعنة الله" ضرب فاطمة بالسوط و من بعثة هو ابي بكر "لعنة الله"
و قال الطبرسي في مقدمة كتابة الاحتجاج كل ما مذكور في الكتاب هو مجمع علية او موافق للعقل
الشيخ الطوسي يقول ان الشيعة مجمعة على ان عمر لعنه الله ضرب الزهراء عليها الصلاة والسلام ولا خلاف بينهم وان الرويات متواترة