كتب الكتاب اصعب من المسير الى الاحباب عائشة انموذجا
بتاريخ : 30-03-2014 الساعة : 12:00 AM
صحيح البخاري - حد المريض أن يشهد الجماعة - الأذان - رقم الحديث : ( 625 )
- حدثنا : إبراهيم بن موسى قال : ، أخبرنا : هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله قال : قالت : عائشة لما ثقل النبي (ص) وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر . قال عبيد الله : فذكرت ذلك لإبن عباس ما قالت عائشة فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب.
--------------------
روى بخاري في صحيحه باب كتابة العلم
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال (لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده.
قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا!فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع) فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه
---------------------------------------
اسالكم سؤال بالله يا وهابية
ايهما اشد على رسول الله
1- ان يخرج من بيت ميمونة الى بيت عائشة ويقطع مسافة ورجلاه تخطان الارض ولا يقدر ان يمشي
والرسول بين علي بن ابي طالب وبين عمه العباس
يعينانه على المشي
حيث وقف الجميع مع رسول الله ونفذوا رغبته على الرغم من تعبه ومرضه ووجعه
ولم يقولوا اهجرت ام هجرت
ولم يقولوا
انت تعب
هل هذا يعني ان العباس وعلي بن ابي طالب وعائشة وامهات المؤمنين لم يكونوا رؤوفين برسول الله
ام
ان
كتابة كتاب بسيط جدا لا يعدل مشي متر واحد ورجلاه تخطان الارض
هل هو اشد
ام اسهل بكثير من الذهاب وهو مشتد الوجع الى بيت عائشة بزعمكم
---------------------
حميد الغانم