|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
شبهة : قول الإمام علي : هذا أصل العرب إذا اقتطعتموه استرحتم !!
بتاريخ : 25-03-2014 الساعة : 07:05 AM
بسمه تعالى
الشبهة :
"مناصحة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب "
لمّا شاوره عمر بالذهاب بنفسه لغزو الروم منعه علي من ذلك وقال « أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم »
(نهج البلاغة 2: 18 و 2: 30).
تاريخياً الروم تطاولوا على أسيادهم المسلمين
عمر بن الخطاب أمير المؤمنين وقائد من قادة آلوية الرسول صلى الله عليه واله وسلم يرغب في تأديب الروم
علي بن ابي طالب وزير المسلمين ينصح صهره وخليله عمر قائلاً ان الاعاجم ان ينظروا اليك غداً يقولوا هذا أصل العرب لذلك كان حلم كل اعجمي صليبياً كان .. او يهودياً او فارسياً أن يتخلص من عمر بن الخطاب أصل العرب كما يصفه الكرار ومرجعهم فأذا قطعتموه استرحتم أي بختصار شديد ان قتل عمر بن الخطاب استراح الاعجمي فسمع عمر بن الخطاب زوج ام كلثوم عليها السلام كلام حبيبه علي بن ابي طالب واطاعه
________________________
الرد :
أولاً : الوهابي حامل الأسفار لم يكلف نفسه فقط البحث في المصدر الذي نسخه و لصقه فعندما عدنا للمصدر الذي وضعه الوهابي لم نجد هذه العبارة أبــداً : (( أنت حصن العرب )) ..!!
اليكم ما وجدنا بالمصدر :
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2
[ 1 ]
نهج البلاغة وهو مجموع ما اختاره الشريف الرضي من كلام سيدنا امير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام
شرح الاستاذ الامام الشيخ محمد عبده
مفتي الديار المصرية سابقا
الجزء الثاني
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت لبنان
[ 18 ]
134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لاهل هذا الدين بإعزاز الحوزة (1)، وستر العورة. والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون: حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم (2). ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة (3)، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الاخرى كنت ردءا للناس (4) ومثابة للمسلمين.
135 - ومن كلام له عليه السلام (5) وقد وقعت مشاجرة بينه وبين عثمان فقال المغيرة بن الاخنس لعثمان أنا أكفيكه فقال علي كرم الله وجهه للمغيرة: يابن اللعين الابتر، والشجرة التي لا أصل لها ولا فرع، أنت ..)) انتهى المراد
---------
(1) الحوزة: ما يحوزه المالك ويتولى حفظه. وإعزاز حوزة الدين: حمايتها من تغلب أعدائه (2) كانفة: عاصمة يلجأون إليها، من كنفه إذا صانه وستره (3) احفز من حفزته كضربته إذا دفعته وسقته سوقا شديدا وأهل البلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام. والبلاء: هو الاجادة في العمل وإحسانه (4) الردء - بالكسر الملجأ. والمثابة: المرجع (5)
________
[ 29 ]
عوازم الامور أفضلها (1). وإن محدثاتها شرارها 146 - ومن كلام له عليه السلام (وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه) إن هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة. وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع. ونحن على موعود من الله. والله منجز وعده وناصر جنده. ومكان القيم بالامر (2) مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه. فإن انقطع النظام تفرق وذهب، ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا. والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام وعزيزون بالاجتماع. فكن قطبا، واستدر الرحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت (3) من هذه الارض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك
-----------------
(1) عوازم الامور: ما تقادم منها وكانت عليه ناشئة الدين، من قولهم ناقة عوزم كجعفر أي عجوز فيها بقية شباب (2) القائم به يريد الخليفة. والنظام: السلك ينظم فيه الخرز (3) شخصت: خرجت
-------------
[ 30 ]
إن الاعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك. فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك، وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة 147 - ومن خطبة له عليه السلام فبعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق ليخرج عباده من عبادة الاوثان إلى عبادته، ..)) انتهى المراد
الرابط : http://gadir.free.fr/Ar/imamali/Nhj/Nahj_Abdoh/nahj2.htm
صورة عن الموقع :
ومن موقع شبكة الأبحاث العقائدية :
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
[ 134 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم
وَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ هَذا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ(1)، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَالَّذِي نَصَرَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.
إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَ فَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ(2) دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ، وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَاحْفِزْ(3) مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاَءِ(4) وَالنَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِنْ تَكُنِ الاُْخْرَى، كُنْتَ رِدْءاً للنَّاسِ(5) وَمَثَابَةً(6) لِلْمُسْلِمِينَ.
____________
1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه.
2. كانفة: عاصمة يلجأون اليها، من «كنفه» إذا صانه وستره.
3. احفِزْ: أمر من الحفز، وهو الدفع والسَوْق الشديد.
4. أهل البَلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام. والبَلاء: هو الاجادة في العمل وإحسانه.
5. الرِّدْء ـ بالكسر ـ: الملجأ. 6. المَثابة: المرجع.
--------------------
الصفحة 299
___________________
[ 146 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد استشاره عمر بن الخطاب
في الشخوص لقتال الفرس بنفسه
إِنَّ هذَا الاَْمْرَ لَمْ يَكُنْ نَصْرُهُ وَلاَ خِذْلاَنُهُ بِكَثْرَة وَلاَ بِقِلَّة، وَهُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَظْهَرَهُ، وَجُنْدُهُ الَّذِي أَعَدَّهُ وَأَمَدَّهُ، حَتَّى بَلَغَ مَا بَلَغَ، وَطَلَعَ حَيْثُ طَلَعَ، وَنَحْنُ عَلَى مَوْعُود مِنَ اللهِ، وَاللهُ مُنْجِزٌ وَعْدَهُ، وَنَاصِرٌ جُنْدَهُ.
وَمَكَانُ الْقَيِّمِ بِالاَْمْرِ(3) مَكَانُ النِّظَامِ(4) مِنَ الْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ: فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ، ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعُ بِحَذَافِيرِهِ(5) أَبَداً. وَالْعَرَبُ الْيَومَ وَإِنْ كَانُوا قَلِيلاً، فَهُمْ كَثِيرُونَ بَالاِْسْلاَمِ، عَزِيزُونَ بَالاجْتَِماعِ!
____________
1. المَهْيَعْ ـ كالمقعد ـ: الطريق الواضح.
2. عوازم الامور: ما تقادَمَ منها، وكانت عليه ناشئة الدين. من قولهم: «ناقة عَوْزَمٌ ـ كجعفر ـ» أي: عجوز فيها بقية من شباب.
3. القيّم بالامر: القائم به.
4. النظام: السِّلْك ينظم فيه الخرز.
5. بحذافيره: أي بأصله، والحذافير: جمع حِذْفار، وهو أعلى الشيء وناحيته.
------------
الصفحة 313
-------------
فَكُنْ قُطْباً، وَاسْتَدِرِ الرَّحَا بِالْعَرَبِ، وَأَصْلِهِمْ دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ، فَإِنَّكَ إِنْ شَخَصْتَ(1) مِنْ هذِهِ الاَرْضِ انْتَقَضَتْ عَلَيْكَ الْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ الْعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ.
إِنَّ الاَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً يَقُولُوا: هذا أَصْلُ الْعَرَبِ، فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ، فَيْكُونُ ذلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ، وَطَمَعِهِمْ فِيكَ.
فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ مَسِيرِ الْقَوْمِ إِلَى قِتَالِ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ أَكْرَهُ لِمَسِيرِهِمْ مِنْكَ، وَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى تَغْيِيرِ مَا يَكْرَهُ.
وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدَدِهِمْ، فَإِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ فِيَما مَضَى بِالْكَثْرَةِ، وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ!
__________________________ انتهى
الرابط : http://www.aqaed.com/nahj/
فلا ندري من أين جاء هذا الوهابي بعبارة ( حصن العرب ) ..؟؟!!
ثانياً : الوهابي كعادته يفهم بالمعكوس لأن عقله منكوس فهو يرى أن هذا الخطاب من أمير المؤمنين الفاروق علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه هو مدح لعمر
بينما هو في قمة المذمة له و الانتقاص منه فالإمام يقول لعمر : (( فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ))
رجلاً محرباً تعني : صاحب حروب و لديه خبرة في ادارة الحرب و القتال و يعرف كيف يتدبر الأمور .
~~~~~~~~~~~~
أهل البلاء و النصيحة تعني : أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام.
~~~~~~~~~~~~
و أيضاً قوله عليه السلام لعمر : (( إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَ فَتُنْكَبْ، ))
أي أن الإمام عليه السلام يعرف أن عمر فاشل في البروز بشخصه للحرب و يعرف أنه متى ما برز بالحرب بشخصه سيكون من السهل على الفرس أو الروم قتله فهو سيكون لقمة سائغة لهم لأنه لم يخوض معركة و لا حرباً من قبل ..!!
و كأن الإمام صلوات ربي و سلامه عليه يقول لعمر أنت لا خبرة لديك بالحرب و لا مهارة و لا شجاعة و اقدام .. فأنت دائماً فرار من المعارك لم تقتل مشركاً قط و لم يسجل لك التاريخ أي موقف شجاع في أي معركة و لم تدير أي حرب من قبل فوجودك سيكون كارثة على المسلمين لأنك ستهلكهم بانعدام خبرتك ..
فواقعاً هذا النص الذي أتى به الوهابي فرحاً هو نص مفيد جداً لاثبات جُبْنْ عمر و انعدام خبرته بالحرب و الجهاد و هذا دليل على أنه لم يشارك بأي معركة ..
فنشكر الوهابي لهذا النص الرائع الذي أفاد المؤمنين به ..
ثالثاً : نستفيد من النص أن عمر لم يخرج في فتح بلاد فارس و هذا ما طالما تباهى به أتباع سنة عمر ..
رابعاً : شرح كلام أمير المؤمنين الفاروق علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه :
أمير المؤمنين بحنكته و حكمته ثبط عمر عن الخروج بشخصه
كي لا تقع كارثة على المسلمين و لم يكون يمدح عمر كما توهم الوهابية بل كان في مقام ذمه بصورة غير مباشرة و قد تقدم شرح ذلك ..
كل ما أراده الامام هو حفظ مصلحة الإسلام و المسلمين من أي ضرر قد يقع عليهم و هو بخبرته العسكرية و الحربية في القتال صلوات ربي و سلامه عليه يعلم أن ما أن يقتل قائد الجيش حتى يتفكك هذا الجيش و تلحقه الهزيمة من كل حد و صوب ..
و عمر كما نعلم جبان مجبن و قتله سهل على الفرس و الروم
فمنعه الإمام علي من الخروج بشخصه حتى لا تنكس رايات المسلمين و تلحقها الهزيمة و الذل و العار بسبب عمر الجبان المجبن ..
فكل ما سبق من قول الإمام علي هو لمصلحة عليا بمعنى سايره بطريقته حتى لا يجلب الهزيمة على الإسلام ..
و لم يعني الفاروق علي عليه السلام أن عمر هو أصل العرب كعرب أو أنه منبع العرب كما فهم الوهابي مفرط الغباء
إنما قصد أن خروج عمر بشخصه
( شكلياً ) هو قائد العرب في المعركة و متى ما قتله الفرس أو الروم فالعرب و جيش العرب سيصبحون لقمة سائغة للأعداء ..
و لهذا اقتضت المصالح العليا للإسلام بتثبيط عمر عن الخروج بشخصه
و ذلك بحنكة و ذكاء و حكمة الفاروق علي عليه السلام .. لأنها مصلحة حاكمة لكل المصالح الأخرى
و متقدمة عليها .. و ذلك لدرء المخاطر عن المسلمين .
~~~~~~~~~~~~
يبقى فقط أن نرفق دليل بسيط على جبن عمر من كتب القوم سأرفقها في المشاركة القادمة ...
|
|
|
|
|