أطلق حزب الله لعبة كمبيوتر جديدة تجعل اللاعبين على "خط الجبهة" في حرب مع الدولة اليهودية، واللعبة التي تحمل اسم "القوة الخاصة2" مبنية على الصراع الذي استمر بين الميليشيا اللبنانية وإسرائيل الصيف الماضي والذي استمر 34 يوما.
وتشتمل اللعبة على "أسر جنود" فضلا عن دبابات قتالية في أودية جنوب لبنان، إضافة إلى إطلاق صواريخ الكاتيوشا على البلدات الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإعلامي لحزب الله، الشيخ علي ظاهر "هذه اللعبة تطرح ثقافة المقاومة على الأطفال، وضرورة مقاومة الاحتلال وحماية الأرض والوطن".
وقد صمم اللعبة خبراء الكمبيوتر في حزب الله، حيث يتقمص اللاعب دور مسلح من حزب الله أو "مجاهد"، ويتم تجميع المزيد من النقاط بقتل جنود إسرائيليين.
وتعيد اللعبة، التي انطلقت الخميس، مراحل رئيسية من الصراع الذي بدأ حينما أغار حزب الله على شمال إسرائيل واختطف جنديين إسرائيليين، حيث قال إنه يريد التفاوض من أجل صفقة لتبادل أسرى.
ويفخر حزب الله بشدة بأدائه العسكري خلال تلك الحرب التي أسفرت عن مقتل 158 إسرائيليا، غالبيتهم من الجنود. غير أن الحرب أسفرت أيضا عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، في لبنان.
وتقول إسرائيل إن قدرات حزب الله قد ضعفت خلال الصراع، حيث أجبر الحزب على الخروج من معاقله بمحاذاة الحدود الإسرائيلية وتم توسيع دور قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان في ظل اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
غير أن حزب الله الشيعي، المدعوم من جانب إيران وسوريا، أعتبر أن نتيجة الصراع كانت نصرا إلهيا.
ويقول ظاهر "من خلال تلك اللعبة يمكن للطفل تكوين فكرة عن .. بعض أبرز المعارك وفكرة أن هذا العدو يمكن هزيمته".
وتباع اللعبة بنحو عشرة دولارات في لبنان وقد أنتجها متطوعون، ويتوقع حزب الله طلبا قويا على اللعبة في الداخل والخارج.
وقد تم حجز مئات النسخ بالفعل مقدما في لبنان.
ويقول ظاهر إن اللعبة ثلاثية الأبعاد تجبر اللاعبين على التفكير واستخدام الموارد المتاحة لديهم بحكمة بما يعكس الطريقة التي يقاتل بها حزب الله.
وتابع قائلا "لقد تم نقل ملامح سر نصر المقاومة في الجنوب لهذه اللعبة حتى يتسنى للطفل فهم أن قتال العدو ليس فقط بالبندقية، بل يتطلب استعدادا وإمدادات وتسليحا ويقظة فضلا عن تكتيكات".
طبعا مصدر الخبر من البي بي سي لذلك فالمقال مليء بالدفاع عن اليهود وحمايتهم والإعتذار عنهم بل والكذب على حزب الله وما يهمّنا في الخبر هو اللعبة فقط وليحتفظ عبيد الصهيونية بآرائهم لأنفسهم ..
وطبعا لن نُعدم سلاطة ألسنة بني وهب لكن إستباقا لردودهم المتهافتة التي نعرفها مُسبقا نقول أن حتى هذه الألعاب الإلكترونية ضد الصهاينة الغاصبين أنتم عاجزون عن تصميمها بل ولعبها إذ كيف يقتل الوهابي أخيه الصهيوني ؟!! وحتى لو كانت لعبة فلن يقدر على ذلك !!
أي حتى الجهاد الإليكتروني لن تطالوه يا بني الأصفر !!