[السيد كرار الجابري]

﷽

عصبة النبي الأعظم ( صلى الله عليه واله )

1- كل بني أم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم ( ينابيع المودة وإسعاف الراغبين ).


2- كل ابن آدم ينتسبون إلى عصبة أبيهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم ( ينابيع المودة و الجامع الصغير ).


3- لكل بني أنثى عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة أنا وليهم وأنا عصبتهم وأنا أبوهم ( ينابيع المودة )



4 - إن الله عز وجل جعل ذرية كل بني في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي ( ينابيع المودة وإسعاف الراغبين وكفاية الطالب وقريب منه سيرة دحلان ).


العصبة :- قوم الرجل الذين يتعصبون له
العصبة الأقارب من جهة الأب لأنهم يعصبونه و يعتصب بهم أي يحيطون به ويشتد بهم ( لسان العرب )


فلذلك لايقال كيف يطلق على أبناء فاطمة الزهراء عليها السلام بأنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه واله وهم من جهة الأم لا من جهة الأب
فعصبت كل رجل من يرجع إليهم وهم الذين يعتصبون إليه ، وكذلك الولاية تكون للأب والجد من جهة الأب اما أبناء الصديقة الكبرى
فالنبي هو عصبتهم ووليهم ، فهذه إحدى خصائص أبناء الزهراء عليها السلام وجوابا للمشككين والأمويين

وأيضا كما هو معلوم وثابت بأن بقاء الإنسان يكون ببقاء صلبه ونسله من جهة الأبن لانهم نسبون اليه وهو وليهم إلا النبي الأعظم فجعل الله تعالى صلبه وذريته في صلب أمير المؤمنين فهي منقبة لعلي وأبناء علي عليهم السلام وخصوصية لفاطمة الزهراء لبيان فضلهم على العالمين عن طريق الرسول الأعظم صلى الله عليه واله . وإثباتها بالتكوين والتشريع


وأشرف عصبة على وجه الأرض هي عصبة النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم مع أن عصبة أبناء الزهراء عليهم السلام من جهة الأب هي نفسها عصبة النبي الأعظم صلى الله عليه واله ولكن قول النبي الاعظم صلى الله عليه واله قاطع للشك والتحريف وهذه إحدى خصائص أهل البيت عليهم السلام