أخرج الإمام أحمد عن عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال (الرياء) .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 671 :
رواه أحمد ( 5 / 428 و 429 ) و أبو محمد الضراب في " ذم الرياء " ( 277 / 2 /
299 / 2 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 4 / 201 / 1 ) عن عمرو بن أبي عمر و عن
عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم . و هذا إسناد جيد ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمود بن لبيد ،
فإنه من رجال مسلم وحده ، قال الحافظ : " و هو صحابي صغير ، و جل روايته عن
الصحابة "
وهل هذا الشرك ظاهر ام خفي ؟
وقال محمد عليه الصلاة والسلام: { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء، على صفاة سوداء، في ظلمة الليل، وكفارته أن يقول: اللهم إنني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم } [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد
سؤال :- لماذا لم يخوف الرسول صلى الله واله اصحابه من زيارة القبور والتوسل والتبرك ؟ وهل التوسل والتبرك وزيارة القبور اشرك خفي ام ظاهر ؟؟