أحرار الحجاز- تسربت وثيقة سرية جدا تكشف مدى اهتمام آل سعود في إشعال حرب شامل في البلدان المجاورة في المنطقة وعلى وجه التحديد في سورية.
وهذه الوثيقة السرية التي سربها الأمير المنشق من العائلة السعودية "خالد بن فرحان آل سعود" كشفت حجم التدخل والدور السعودي في اشعال الفتن والحروب في البلدان الإسلامية و العربية في المنطقة.
كشفت الوثيقة أن السعودية قامت بارسال موقوفين في سجونها للجهاد في سورية قبل عامين (عام 1433) وفق ما أوردته الوثيقة.
والوثيقة التي هي أشارة لبرقية الديوان الملكي رقم 112 بتاريخ 19/4/1433 في خصوص الموقوفين في سجون المملكة المتهمين بجرائم والمحكوم عليهم بالإعدام بحسب الشريعة الإسلامية تعزيرا بالسيف، تعلم بأنه تم التواصل مع المتهمين المدانين بتهريب المخدرات والقتل والإغتصاب وهم من الجنسيات المختلفة منها: يمني، فلسطيني،سوداني، سوري، أردني، صومالي،أفغاني، مصري، باكستاني، عراقي، كويتي وأكثر من 200 سعودي.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن المكتب السري بوزارة الداخلية والموجهة إلى اللواء الثنيان ، أنه تم الإتفاق مع الموقوفين المتهمين على أعفائهم من اقامة الحد الشرعي عليهم وصرف معاشات شهرية لعائلاتهم وذويهم الذين سيتم منعهم من السفر خارج السعودية مقابل تأهيل المتهمين وتدريبهم من أجل إرسالهم إلى الجهاد في سورية.
كما تم ارسال نسخ من هذه الوثيقة إلى رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستخبارات العامة السعودية.
هذه الوثيقة لم تترك أدنى شك بتورط السعودية والقاء كل ثقلها المالي واللوجستي والتوجيهي في سبيل اثارة الحروب والفتن في البلدان العربية والإسلامية.