موضوع يلخص بوادر الصراع الكامن في مملكة قرن الشيطان و مصاديق الروايات حول أفول حكم السنين للباحث حمزة الحسن - نشر في مرآة الحجاز بتاريخ 12 - 2 - 2014
--------------------------------------------------------------------------------------
قريباً.. الملك متعب! قراءة لمستقبل ومسار وراثة الحكم السعودي
شهد عهد الملك عبدالله تحولات جوهرية في مراكز القوى داخل العائلة المالكة، ما سيكون له أبلغ الأثر في مسار وراثة الحكم، وفي إنتاج او انفراط روابط عصبوية، وربما في وجهات نظر الحكم وتوجهاته السياسية المحلية والإقليمية، بل قد يكون له آثار سلبية على بقاء المملكة نفسها كدولة على خريطة الشرق الأوسط.
ليس من المبالغة القول بأن عهد الملك عبدالله شهد انفراط مركزية السلطة التي يمثلها هو (كملك)؛ فصارت البلاد ـ ولأول مرة في تاريخها ـ تدار بعدّة رؤوس متنافسه، متصادمة أحياناً، اضطرت معها دول حليفة وصديقة الى تكيّف نفسها مع الواقع الجديد، وأن تتعاطى مع تلك الرؤوس جميعاً بشكل انفرادي، حسب الملفات والموضوعات. بل أن دولاً مثل البحرين، تكاد تكون تائهة وهي لا تدرك كيف تتعاطى مع الطواقم الجديدة في الحكم وأمزجتها المتغايرة، ومنافساتها وحساسية بعضها من البعض الآخر.