اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، عن وكيع، عن الاعمش قال: قال لي أبو محمد الواقدي وزرارة بن حلح: لقينا الحسين بن علي عليهما السلام قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث، فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة وأن قلوبهم معه وسيفوفهم عليه، فأومى بيده نحو السماء، ففتحت أبواب السماء ونزل الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله تعالى، وقال: لولا تقارب الاشياء وهبوط الاجر لقاتلتهم بهؤلاء، ولكن أعلم علما أن من هناك مصرعي وهناك مصارع أصحابي لاينجو منهم إلا ولدي علي عليه السلام(1).
1- دلائل الامامة: 74، عنه مدينة المعاجز: 238 ح 13.
زيارة مولانا الحسين ع يرحمكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليك يا أبا عبد الله, السلام عليك يا
ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير
المؤمنين، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء
سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا أبا الأئمة
الهادين المهديين، السلام عليك يا صريع الدمعة
الساكبة، السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة،
السلام عليك وعلى جدك وأبيك، السلام عليك وعلى
أمك وأخيك، السلام عليك وعلى الأئمة من ذريتك
وبنيك، أشهد لقد طيب الله بك التراب، وأوضح بك
الكتاب، وجعلك وأخاك وجدك واباك وامك و بنيك
عبرة لأولي الألباب، يا بن الميامين الأطياب
التالين الكتاب، وجهت سلامي إليك صلوات الله
وسلامه عليك، وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك،
ما خاب من تمسك بك والتجأ إليك.
صلى الله عليك وعلى أخيك أبي الفضل العباس،وعلى
اختك ام المصائب زينب وعلى ولديك العليين
الشهيدين وعلى ابن اخيك القاسم وعلى ابن عمك
وسفيرك مسلم ابن عقيل وعلى المستشهدين بين يديك
جميعاً ورحمة الله وبركاته.