وجوب الصلاة على ال النبي (صلى الله عليه واله) فرع وجوب معرفتهم وطاعتهم
بتاريخ : 16-02-2014 الساعة : 06:30 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر ومعرفة أهل البيت عليهم السلام ركن واجب في الاسلام
إن الاسلام بني على أركان ومقومات وركائز بها يتحقق الاسلام
ومن ضمن هذه الاركان والمقومات والاجزاء هي (( الصلاة ))
وإن الصلاة تبتني على مرتكزات ومقومات
بعضها يكمل البعض الأخر حتى تجتمع هذه الاجزاء فتّكون الصلاة الواجبة التي هي عمود الدين
وإن قبلت قبل ما سواها وان ردت ردّ ما سواها
فهذه الصلاة أحد أجزائها الواجبة ذكر أهل البيت عليهم السلام الذين هم ال النبي الاعظم ( صلى الله عليه واله ) الذي بذكرهم تقبل الصلاة واذا قبلت الصلاة تقبل الاعمال واذا قبلت الاعمال كان العبد المؤمن من الفائزين والمهتدين واذا ترك ذكر ال النبي الاعظم ( صلى الله عليه واله ) متعمداً فحينئذ حكم العلماء ببطلان الصلاة وعدم قبولها لانه ترك الجزء الواجب المقوم والمرتكزة عليه الصلاة
وهذا قول معظم كبار فقهاء المسلمين
وذلك: أن جميع أصحاب الشافعي يذهبون إلى أن الصلاة على نبينا في التشهد الأخير فرض واجب ، وركن من أركان الصلاة، متى أخل بها الإنسان فلا صلاة له،
وأكثرهم يقول : أن الصلاة في هذا التشهد على آل النبي ( عليهم الصلاة والسلام ) في الوجوب واللزوم وتتوقف قبول أجزاء الصلاة على ذكرهم كالصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)
فاذا كان ذكر اهل البيت والصلاة عليهم واجبة وفرض عين على كل مسلم حتى تقبل منه الصلاة التي هي ميزان الاعمال و مقياس قبول الاعمال . هذا كله في الصلاة الواجبة .
أما في غيره من الاعمال والصلاة على النبي الاعظم فعدم ذكرهم يجعل العمل أبتراً وناقصاً وباطلا وغيرُ مقبولاً واذا كانت عدم الصلاة على أهل البيت عند ذكر النبي الاعظم يعدُ العمل ناقصاً وغيرُ مقبولاً .
هذا ما يتفرعُ عليه وجوب معرفتهم
لوجوب الصلاة عليهم
ووجوب ذكرهم لقبول الاعمال الواجبة والمستحبة وما هذه التأكيدات كلها وغيرها ما هي إلا عبارة عن وجوب الاتباع والمعرفة وإن معرفة وإتباع ومولاة أهل البيت عليهم السلام شرط لقبول الاعمال
فوجوب الذكر لأهل البيت عليهم السلام في الاعمال الواجبة كالصلاة وجعلهم شرطاً لقبول العمل العبادي
يعد نتيجة مقدمتها وجوب معرفتهم وإلا العمل بدون معرفة لا قيمة له عند الله تعالى كما هو واضح بَينْ
ووجوب المعرفة ماهي إلا مقدمة لوجوب الإتباع لهم
ووجوب الإتباع لهم ماهو إلا بالانقياد والطاعة لهم وأخذ الاحكام منهم وبموالاتهم وموالاة شيعتهم ومعاداة أعداهم ونصب العدواة لهم .
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمد الدي جعلنا من الموالين والتابعين لأهل البيت ( عليهم السلام )